جدّد رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، هجومه العنيف على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالمسؤولية عن تدهور الأوضاع الداخلية والدولية لإسرائيل.
وفي حديث للإذاعة العبرية الرسمية اليوم الأحد، قال باراك إن نتنياهو “أعلن الحرب على إسرائيل ويعبث بمقدراتها”، محذرًا من أن ديمقراطية الدولة ومكانتها في العالم “تقفان على حافة الهاوية”.
واتهم باراك نتنياهو بمحاولة التهرب من المساءلة عبر تعطيل إقامة لجنة تحقيق رسمية يفترض تشكيلها فور توقف الحرب، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة “ينسج أوهامًا عن تنسيق تام مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”، في حين أن الأخير “تراجع منذ مدة عن خطط الريفييرا في غزة وينشغل الآن بقضايا داخلية أخرى”.
كما أعرب باراك عن تأييده لدعوة رئيس الشاباك الأسبق، عامي أيالون، للعصيان المدني احتجاجًا على استمرار الحرب وتعطيل صفقة تبادل الأسرى.
وقال: “أتفق مع كل كلمة قالها أيالون”، في إشارة إلى تصريحاته التي دعا فيها الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع وممارسة “عصيان مدني غير عنيف” دفاعًا عن هوية الدولة وروحها، كما وصف.