تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ولي العهد السعودي
التقى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، مع ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير محمد بن سلمان.
ونقل الشيخ تحيات سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، مقدما شكر دولة فلسطين وشعبها للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق، على دعمها المتواصل لشعبنا وقضيته العادلة على الأصعدة كافة.
وبحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ونائب الرئيس حسين الشيخ، خلال اللقاء الذي عقد في قصر السلام بمدينة جدة، الخميس، تطورات الأوضاع في فلسطين، وسُبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعما للحقوق الفلسطينية.
وقدم نائب الرئيس الفلسطيني، الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها بالتنسيق مع فرنسا والاتحاد الأوروبي، والأشقاء العرب، والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي، لعقد المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك يونيو/ حزيران المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر عن الجانب السعودي، وزير الخارجية فيصل بن فرحان بن عبد الله. وعن الجانب الفلسطيني: مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية دكتور مجدي الخالدي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية أيمن قنديل، ورئيس ديوان نائب الرئيس أية محيسن.
الشيخ يلتقي وزير خارجية السعودية
والتقى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان.
وأطلع الشيخ، الأمير بن فرحان على تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل وقف إطلاق النار وادخال المساعدات الانسانية، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والامنية وانسحاب قوات الاحتلال والذهاب لعملية سياسة تستند للشرعية الدولية.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التنسيق المشترك فيما يتعلق بالقمة العربية القادمة في بغداد، وزيارة الرئيس الأميركي المقبلة، والجهود السعودية المبذولة مع فرنسا والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر عن الجانب السعودي، مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
وعن الجانب الفلسطيني: مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية أيمن قنديل، ورئيس ديوان نائب الرئيس أية محيسن.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.