شهيد بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان: الاحتلال يعلن قتل قائد وحدة لإطلاق النار بحزب الله

استشهد شخص وأصيب عدد من اللبنانيين، اليوم الجمعة، إثر استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة بمدينة صور، في تصعيد متزامن مع توغل بري إسرائيلي داخل بلدتَيّ ميس الجبل وحولا جنوب البلاد، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد وحدة إطلاق النار بمنطقة الليطاني بحزب الله، محمد خضر الحسيني.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق العباسية عند مفترق حرج البلدة بمدينة صور، مشيرة إلى وقوع إصابات، لم تحدّد عددها. وبعد ذلك، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “استهداف السيارة على طريق العباسية، أسفر عن سقوط شهيد”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، أصدره مساء اليوم، إنه “في وقت سابق من اليوم الجمعة، هاجم الجيش الإسرائيلي من الجوّ، قائد وحدة إطلاق النار في قطاع الليطاني التابعة لحزب الله، محمد خضر الحسيني، في جنوب لبنان، وقتلَه”.

وأضاف أن الحسيني “قاد خلال الحرب، خطوط إطلاق نار متعدّدة باتجاه نهريا وحيفا، ومدن أخرى في البلاد”.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن الحسيني “انخرط مؤخرًا في محاولات لإعادة تأهيل قوات المدفعية التابعة لحزب الله”، مضيفا أن “أفعاله شكّلت انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

وتوغلت قوات إسرائيلية عند بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان، فجرا، وفجّرت منزلين.

وقالت الوكالة إن “قوات العدو فجرت منزلين في بلدتي حولا وميس الجبل بعد توغلها داخل الأراضي اللبنانية، فيما استولت على جرافة من أحد المنزلين في ميس الجبل ونقلتها إلى داخل الأراضي المحتلة”.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في 23 أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب واسعة، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد، ونحو 17 ألف جريح.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات له، خلّفت ما لا يقل عن 216 شهيدا و508 جرحى.

وفي خرق للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.