الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا العلاقات وتعزيز التعاون
بحث الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، السبت، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة بدأها لامي إلى سورية اليوم، وتعد الأولى له منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ووفق وكالة الأنباء السورية “سانا”، استقبل الشرع في قصر الشعب بدمشق، لامي، بحضور وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء “تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية”؛ من دون تفاصيل أخرى.
وقالت وزارة الخارجية السورية، إن لامي التقى نظيره أسعد الشيباني وبحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وبعد أيام من إسقاط نظام الأسد، أرسل لامي وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق، في خطوة وصفها بأنها جاءت “للقاء السلطات السورية الجديدة”، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على دمشق، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانها من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامها.
وفي الآونة الأخيرة، اتخذت دول العالم قرارات لإلغاء العقوبات أو تخفيفها عن سورية.
وفي 12 كانون الثاني/ يناير 2025، شارك لامي في “اجتماعات الرياض بشأن سورية”، والتي عقدت بالعاصمة السعودية، وركزت آنذاك على دعم السلطات الجديدة في سورية.