Site icon تلفزيون الفجر

السفير الأمريكي في تل أبيب: لنا حلفاء في المنطقة لكن إسرائيل شريكنا الحقيقي الوحيد

قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال مايك هاكابي، إن “الولايات المتحدة لديها حلفاء ولها أصدقاء، لكن إسرائيل هي شريكها الحقيقي الوحيد”.

وعندما سُئل هاكابي عن رد فعل واشنطن إذا اتخذت إسرائيل خطوات نحو ضم الضفة الغربية المحتلة، قال: “نحن نحترم إسرائيل كدولة ذات سيادة”.

وأضاف، “لن نُملي على إسرائيل ما يمكنها فعله وما لا يمكنها فعله، تماما كما لا نتوقع من إسرائيل أن تُملي علينا ما يمكننا فعله وما لا يمكننا فعله”.

وأوضح، “أحيانا قد تختلف الحكومة مع رأي الولايات المتحدة، هذا حقهم، فهم دولة ذات سيادة، ولديهم كل الأسس ليقولوا إننا لا نتفق، نحن نحترم شريكنا”.

كما رفض هاكابي مصطلح “الضفة الغربية”، مدعيا أنه “غير دقيق ومنفصلا عن السياق التاريخي”، على حد زعمه.

وزعم هاكابي أن “الضفة الغربية مصطلح حديث وغامض جدا، والأدق أن نطلق عليها يهودا والسامرة (المسمى الإسرائيلي للضفة للغربية)، وهو مصطلح تعود بداياته إلى قبل ألفي أو ثلاثة آلاف عام”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة ترى القدس عاصمة أبدية وغير قابلة للتقسيم للدولة اليهودية”.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (خلال ولايته الأولى)، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وأعطى أوامره بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

وحول الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، قال هاكابي إن واشنطن “تدعو الحكومات إلى الامتناع عن هذا المسار”، زاعما أن هذا الاعتراف “يُخلّ باتفاقيات أوسلو”.

وتابع، “نحن لا نختلف فقط، بل ندعو بشدة الدول إلى عدم القيام بذلك، أولًا، هذا يخرق اتفاقيات أوسلو، هذا لن يؤدي إلى أي مكان، هذا لن يخلق دولة فلسطينية”.

Exit mobile version