نتنياهو يقول إن حكومته مصممة على “القضاء على حماس” و”تحرير الرهائن” وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا، مع السعي لتدمير “المحور الإيراني”. جاء ذلك في لقاء مع وزير الأمن كاتس وزامير عشية رأس السنة العبرية، حيث دعا إلى “الوحدة” و”الحسم”.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن حكومته تسعى إلى “تدمير المحور الإيراني” وتحقيق أهداف الحرب خلال العام العبري المقبل، مكررا تعدادها: القضاء على حركة حماس والإفراج عن الأسرى وضمان أن غزة لن تشكل “تهديدًا على إسرائيل”.
وجاءت تصريحات نتنياهو، بحسب بيان صادر عن مكتبه، خلال لقاء جمعه اليوم مع وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، إيال زامير وأعضاء منتدى الأركان في مقر وزارة الأمن (الكرياه) في بتل أبيب، عشية رأس السنة العبرية.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية: “نحن داخل معركة نغلب فيها أعداءنا، وعلينا أن ندمر المحور الإيراني، وهذا بوسعنا. هذا ما ينتظرنا في العام المقبل الذي قد يكون عامًا تاريخيًا لأمن إسرائيل”.
وأضاف “أريد أن أكرر أننا مصممون على تحقيق كل أهداف حربنا؛ ليس فقط في غزة، ليس فقط في القضاء على حماس وتحرير الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل بعد الآن”.
واستدرك قائلا: “بل أيضًا في جبهات أخرى وفتح فرص للأمن، والانتصار، وحتى السلام”،
وأضاف “هذا، في رأيي، يتطلب صفتين أساسيتين: في لحظات الاختبار – الوحدة، وفي كل الأوقات – الحسم”.
ولفت البيان إلى أن الاجتماع تطرّق إلى “التحديات المتعددة في شتّى الجبهات”، وأن نتنياهو أثنى على “المجهود الكبير والنجاحات والتضحيات الجسيمة التي أظهرها الجنود والضباط”.