قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الوزير السعودي إلى في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي نيابة عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن الموقف الفرنسي التاريخي من القضية الفلسطينية يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنصاف الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا التعاون الدولي يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء عقود من المعاناة.
وقال :”إسرائيل تواصل ارتكاب جرائمها الوحشية في قطاع غزة، بالإضافة إلى الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشريف، والممارسات العدوانية الإسرائيلية لا تزال تقوض فرص السلام، وتشكل تهديداً مباشراً لأي جهد دولي لحل الدولتين.”
وتوجّه وزير الخارجية السعودي بالشكر إلى جميع الدول التي اعترفت أو أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه المواقف تعكس التزاماً دولياً متزايداً بتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال.
وأضاف وزير الخارجية السعودي:”نحن نثمن عالياً هذه المواقف المبدئية التي تتسق مع القانون الدولي، ومع مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة. جرائم إسرائيل الوحشية ما زالت مستمرة، وما لم يتم وضع حد لها، فإن أي مبادرة سلام ستبقى مهددة.”
وأكد الوزير السعودي فيصل أن المملكة العربية السعودية متمسكة بموقفها الثابت الداعم لحل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، مشدداً على ضرورة تحرك دولي فعّال لوقف العدوان، وفرض احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.