انتقد عبد الملك الحوثي، قائد حركة أنصار الله اليمنية، ما وصفه بتخاذل المجتمع الدولي، مشدداً على أن خطابات الأمم المتحدة ركزت على الحق الفلسطيني والإجرام الإسرائيلي من دون اتخاذ إجراءات عملية لوقفه، معتبراً أن “عاراً على الأمم المتحدة استقبال نتنياهو الذي تبجّح بجرائمه أمام العالم”.
وأضاف الحوثي أن العدوان الإسرائيلي يَستهدف “كل الأمة بلا استثناء”.
وطالب الحوثي بالتماس إلى اتخاذ خطوات عملية ضد إسرائيل، داعياً إلى “مقاطعة فعلية اقتصادية وسياسية وفرض العزلة على العدو الإسرائيلي”.
واكد الحوثي في الذكرى الاولى لاستشهاد نصر الله، إن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله “حاضر بالنتائج الكبرى التي حققها الله على يديه” ووصفه بأنه “من القادة التاريخيين النادرين”، وذلك خلال كلمة له في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله.
وأضاف الحوثي أن نصر الله كان “صمام أمان للمنطقة في مواجهة مشروع الشرق الأوسط الجديد”، مشيراً إلى أن “الانتصار الكبير الذي تحقق للبنان وللأمة عام 2006 أسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد”.
وذكر أن عبارة نصر الله الشهيرة “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت” شكّلت هاجساً للكيان الإسرائيلي، وأن صوته كان “صدى لعمل عظيم لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً”.
وتابع أن ما حققه نصر الله والمقاومة وبيئتها الحاضنة “شيء عظيم”، معتبراً أن الأزمات التي تلت انتصار عام 2006 كانت مدعومة من قوى مرتبطة بالولايات المتحدة.
وذكّر الحوثي بأن حزب الله “يحمل الراية” وأنه “جزء من أمة ثابتة ومستمرة في جبهاتها”، مؤكداً أنه “ليس وحيداً”.