
رئيس أركان جيش الاحتلال: سنعاود العمل بقوّة أكبر في جبهات هاجمناها خلال العامين الماضيين
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، يوم الخميس، إن جيشه “سيعاود العمل بقوّة أكبر”، في جبهات سبق أن هاجمها، خلال العامين الماضيين.
وذكر زامير بكلمة ألقاها في حفل تخريج ضباط بالجيش الإسرائيلي، أنه “حتى بعد عامين من القتال، لم نكبح جماح نيراننا؛ لن نتحمّل بعد الآن أيّ انتهاك من شأنه أن يُعرّض أمن إسرائيل للخطر، في أي جبهة”.
وأضاف: “نعمل في جميع الجبهات حتى الآن، بجاهزية عالية، وسنعمل مرّة أخرى في بعض الجبهات، بقوّة أكبر مما شهدناه، خلال العامين الماضيين”.
وفي سياق ذي صلة، قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، في مقرّ قيادة الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، إن “هذه ليست نهاية المطاف، وسيدفع الحوثيون ثمنًا باهظًا لمحاولاتهم المساس بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، خلال العامين الماضيين”.
وأضاف وزير وزير جيش الاحتلال: “لم نقل الكلمة الأخيرة بعد”.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد الهجمات والغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في شرق وجنوب لبنان، ما أوقع مؤخرا أعدادا من الشهداء والجرحى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، واعتقلت 19 غيرهم.
وأوقف هجوم مباغت شنّته إسرائيل في 13 حزيران/ يونيو ضد إيران، مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، بوساطة سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني، ما أشعل حربا استمرت 12 يوما، شاركت فيها الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل.
وخلال الحرب، نفّذت إسرائيل مئات الضربات ضد مواقع نووية وعسكرية في إيران، واغتالت عددا من العلماء المرتبطين ببرنامجها النووي، فيما ردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على مناطق إسرائيلية عدة.
ويكرّر مسؤولون إسرائيليون، مؤخرا، وبضمنهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن “الخطر الإيراني” لا يزال قائما.
وفي 28 آب/ أغسطس 2025، اغتالت إسرائيل في هجوم نفذته على صنعاء رئيس حكومة الحوثيين في اليمن، أحمد غالب الرهوي إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين، خلال اجتماع لهم.
وأعلن الحوثيون، خلال الشهر الجاري، استشهاد رئيس أركان قواتهم محمد عبد الكريم الغماري في الهجوم الإسرائيلي، فيما أعلن جيش الاحتلال لاحقا اغتياله أيضا في الهجوم نفسه.







