
هيئة البث: مفاوضات إسرائيل مع سوريا وصلت إلى «طريق مسدود»
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن المفاوضات مع سوريا وصلت إلى طريق مسدود.
وأوضحت هيئة البث أن المفاوضات أُدِيرت بشكل مكثف بوساطة أميركية، لكنها تجمدت بسبب الخلاف الأساسي حول الانسحاب من المناطق التي احتلتها إسرائيل.
وأشارت إلى أن إسرائيل أبدت استعدادًا للانسحاب من هذه المواقع فقط عند التوقيع على اتفاق سلام كامل وليس اتفاقًا أمنيًّا.
اتفاق أمني
وتتوسط الولايات المتحدة في محادثات بين سوريا وإسرائيل بشأن اتفاق أمني محتمل.
وذكرت رويترز أن الولايات المتحدة تخطط لإقامة وجود عسكري في قاعدة جوية في دمشق.
وكانت سوريا وإسرائيل قد اجرتا محادثات للتوصل إلى اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف الضربات الجوية الإسرائيلية وانسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في جنوب سوريا.
ويأتي تركيز ترمب على سوريا في الوقت الذي تسعى فيه إدارته إلى الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، والمضي قدمًا في خطته المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين في القطاع الفلسطيني.
تصاعد الهجمات
وبالرغم من أن إدارة دمشق القائمة لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل أراضي سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
وسبق أن أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 1000 غارة جوية وأكثر من 400 توغل منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وأشار تقرير سابق لرويترز إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري لها في قاعدة جوية بدمشق، وذلك للمساعدة في إتاحة تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا وإسرائيل.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة تخطط لاستخدام القاعدة الجوية للمساعدة في مراقبة أي اتفاق محتمل بين إسرائيل وسوريا.
ودمرت قوات الاحتلال كل البنية التحتية ومخازن الأسلحة والذخائر للجيش السوري، كما زادت مساحة الأرض التي تحتلها في الجولان ومحافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق







