لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

مادورو يأمر بنشر أسلحة ثقيلة على سواحل الكاريبي



أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه أصدر تعليمات بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المنطقة المطلة على الساحل الكاريبي، ردا على تحركات عسكرية للولايات المتحدة.

ونقل التلفزيون الرسمي الفنزويلي “في تي في” تصريحات صحافية لمادورو، بشأن التدابير الدفاعية الجديدة عن العاصمة كاراكاس وولاية “لا غوايرا” الواقعة على ساحل البحر الكاريبي.

وأفاد مادورو بأنه أعطى تعليمات بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المناطق المذكورة، قائلا: “توجد خطة دفاعية شاملة لكامل خط كاراكاس – لا غوايرا. لقد حُددت بالتفصيل، شارعا بشارع، وحيًّا بحي. ستكون جميع أنظمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ في حالة جاهزية للعمل”.

وأضاف أنه “بفضل ذلك سنكون مستعدين للدفاع عن خط كاراكاس – لا غوايرا وعن المناطق الجبلية الممتدة حتى الكاريبي”.

وذكر مادورو أن هذه الخطة لم يتم إعدادها من قبل فريق من الخبراء، بل من قبل السكان الذين يعيشون بين العاصمة والمنطقة الساحلية، وفي المجتمعات المحيطة بميناء “لا غوايرا” ومطار “سيمون بوليفار” الدولي الذي يعد المطار الرئيسي للبلاد.

وذكّر الرئيس مادورو بأن وحدات الميليشيا الخاصة، التي تعمل تحت مظلة “القوات المسلحة الوطنية البوليفارية” وتتكون من مدنيين (رجال ونساء) تلقوا تدريبات عسكرية، معتبراً أنهم مستعدون لخوض حرب طويلة الأمد إذا لزم الأمر.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى “مكافحة عصابات المخدرات” في أميركا اللاتينية.

وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.

وردًا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.

وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن “عمليات القتل خارج نطاق القانون” في المجتمع الدولي.

نائب مادورو: “لن نكون أبدا ولاية تابعة لدولة أخرى”

بدورها، قالت نائب الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، إن واشنطن تهدف إلى جعل بلادها الولاية الأمريكية “رقم 51”.

جاء ذلك في كلمة ألقتها رودريغيز خلال حفل “جائزة التاريخ الوطني” في العاصمة كاراكاس الخميس، حيث تطرقت إلى التحركات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي.

وأشارت رودريغيز إلى أنهم يعتبرون التحشيدات العسكرية لواشنطن “تهديدا”.

وأضافت: “سنظل جمهورية مستقلة. لن نكون أبدا ولاية تابعة لدولة أخرى. ولن يرضخ شعبنا أبدا لأوامر حفنة من الخونة وقطاع الطرق عديمي الوطن، ولا لأوامر امرأة (في إشارة إلى زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو) وعدت بجعل البلاد الولاية رقم 51”.

وفي معرض دفاعها عن موقف بلادها، ذكرت رودريغيز أن فنزويلا تواجه “حربا نفسية”، منذ أكثر من شهرين.

من جهة أخرى، صرح وزير الداخلية، ديوسدادو كابيو، في بيان عبر التلفزيون الرسمي، بأن الاستعدادات مستمرة لمواجهة أي تهديد محتمل بالغزو.

وقال كابييو: “إذا كان هناك من يعتقد أن غزو بلادنا أمر سهل للغاية، فسنكون جاهزين للتصدي له”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة