اتهمت الصحفية الألمانية والناشطة آنا ليدتكه سلطات الاحتلال بارتكاب اعتداء جنسي بحقها خلال فترة احتجازها عقب اعتراض السفينة التي كانت على متنها ضمن “أسطول الحرية” المتجه إلى غزة، مؤكدة في تصريحات علنية أنها “تعرضت للاغتصاب” أثناء عمليات تفتيش جسدي خلال نقلها بين السجون.
وقالت ليدتكه في كلمة نُقلت مقتطفات منها عبر وسائل إعلام أجنبية إن سلطات الاحتلال احتجزتها لمدة خمسة أيام بعد اعتراض السفينة، مضيفة: “نُقلنا من سجن إلى آخر، وخلال عمليات التفتيش العارية تم اغتصابي.”
وأوضحت أنها لا ترغب في الحديث عن التجربة من زاوية شخصية، مضيفة: “لا أريد أن أتحدث عن ذلك فقط لجذب الانتباه إليّ، لأنه ليس شيئًا شخصيًا أو فرديًا، وليس شيئًا يجب أن أشعر بالخجل حياله.”
وتابعت ليدتكه: “أشارك هذا من أجل جميع النساء اللواتي تعرضن للعنف والتعذيب الجنسي في السجون… وربما يتعرضن لذلك الآن.”
كما ربطت الصحفية الألمانية بين الاعتداء الذي تعرضت له وبين أوضاع المعتقلين الفلسطينيين، قائلة إن العدالة تعني “إنهاء الاحتلال والأنظمة السجنية” التي هي جزء من المشكلة.
وكانت ليدتكه قد شاركت في إحدى سفن “أسطول الحرية” الذي حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث تم اعتراض السفينة واحتجاز من كانوا على متنها عدة أيام قبل الإفراج عنهم.