لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

كل ما تريد أن تعرفه عن الإخصاب الاصطناعي (IVF)



تلفزيون الفجر | الإخصاب الاصطناعي (بالإنجليزية: In-vitro fertilization IVF)، هو عملية تلقيح البويضة خارج الرحم (في الأنبوب)، حيث تؤخذ البويضة مباشرة من المبيض وتلقح بواسطة المني في المختبر، ثم تزرع في رحم الزوجة. ولد أول طفل من أطفال الأنابيب بهذه الطريقة في عام 1978 في بريطانيا، وهي الطفلة لويز براون. يتم تنفيذ تقنية التلقيح الاصطناعي بإشراف طبي لإتمام اللقاء بين الحوينات المنوية والبويضات لتقوم بتلقيحها أو إخصابها عندما يتعذر الإخصاب بالطريقة الطبيعية. وفي أفضل الظروف والاحتمالات، تسبح هذه الحيوانات المنوية إلى داخل قنوات فالوب، وتقوم بتلقيح البويضة المنتظرة لينتج حمل طبيعي. تستغرق هذه العملية عادة 15 إلى 20 دقيقة. وهناك شرطان ضروريان لنجاح عملية الإخصاب الصناعي، وهما: انتقاء الحيوانات المنوية الأكثر نشاطاً وحيوية، ثم وضعها في ظروف مناسبة لاستمرارية حياتها. تحديد الوقت المناسب لسحب البويضة. وذلك عندما يتهيأ المبيض للتبويض وتكوين البويضة ناضجة، و يمكن تحديد الوقت المناسب من خلال: قياس معدل هرمون الاستراديول في الدم. قياس معدل الهرمون الملوتن LH في الدم. تحديد قطر الجريب المبيضي بواسطة الصورة الصوتية.

طرق إجراء التلقيح الصناعي هناك عدة طرق لإجراء التلقيح الاصطناعي وهي: تقنية التلقيح الاصطناعي بواسطة مني الزوج، وتستخدم هذه التقنية في حال كانت القنوات لدى الزوجة سليمة، وعدد الحيوانات المنوية في مني الزوج كافية. تقنية التلقيح الصناعي بواسطة مني شخص آخر، حيث تستخدم هذه التقنية في حال تعذر الحصول على الحيوانات المنوية حية من الزوج. تقنية التلقيح في الأنبوب، وتستخدم هذه التقنية في حال انسداد أو تلف القنوات لدى المرأة، حيث تؤخذ البويضات من المرأة أثناء التصوير الصوتي، فتلقح في المختبر بواسطة مني الزوج، ثم بعد يومين أو ثلاثة يتم إدخال البويضة الملقحة إلى الرحم عن طريق عنق الرحم. تقنية حقن البويضة الناضجة بحيوان منوي واحد. تستخدم هذه التقنية عندما يفتقر مني الرجل إلى العدد الكافي من الحيوانات المنوية الكافي للإخصاب، حتى في المختبر. في مثل هذه الحالة يصار إلى حقن البويضة الناضجة بحيوان منوي واحد بواسطة أنبوبة مخبرية دقيقة. تؤدي هذه التقنيات إلى الحمل بنسبة 20-30%، وفي حال حدوث الحمل فإنه يستمر مثل أي حمل طبيعي، ولا يختلف الطفل المولود عن أي طفل طبيعي آخر، شرط ألا يتم الحمل بأكثر من طفل أو اثنين. دواعي إجراء الإخصاب الاصطناعي يتم إجراء الإخصاب الاصطناعي لحل الكثير من المشاكل التي تصيب الأهل بسبب صعوبة حصول الحمل والتلقيح بشكل طبيعي، مثل: تلف أو انسداد أنابيب فالوب عند المرأة. عقم الرجل أو وجود أحد أسباب العقم لدى الرجل، مثل قلة عدد الحيوانات المنوية أو وجود خلل في حركتها أو شكلها.عندما يظهر في نتيجة تحليل السائل المنوي عدد حيوانات منوية أقل من الطبيعي، أو حركة ضعيفة للحيوانات المنوية الطبيعية، أو زيادة في نسبة الأشكال غير الطبيعية للحيوانات المنوية، يتم التلجوء إلى تقنيات الإخصاب الاصطناعي، شرط ان يكون العدد مقبولاً وليس مثالياً ويكفي لإجراء العملية، وأن تكون حركة وشكل عدد لا بأس به من الحيوانات المنوية مقبولة أيضاً. وفي كل الأحوال فإن اتخاذ قرار حول صلاحية السائل المنوي لإجراء هذه العملية يعود الطبيب المعالج. وفي هذه الحالات يمكن اللجوء إلى الحقن داخل الرحم لأن تحضير الحيوانات المنوية في هذه العملية يساعد على فصل الحيوانات المنوية السريعة ذات الاشكال الطبيعية عن الحيوانات المنوية الأخرى. اضطرابات في التبويض لدى بعض النساء، أو فشل في التبويض، أو تكوّن ألياف في الرحم. العقم الناتج من عوامل تتعلق بعنق الرحم. إن عنق الرحم هو النهاية السفلى للرحم، وهو عبارة عن الفتحة الموجودة بين الرحم والمهبل. وخلال عملية الجماع يدخل السائل المنوي إلى المهبل ومن ثم تسبح الحيوانات المنوية خلال عنق الرحم الى داخل الرحم، ومن ثم الى قنوات فالوب لتصل الى البويضة المنتظرة. وخلال فترة التبويض يتم إفراز سائل في عنق الرحم يهيئ البيئة المناسبة للحيوان المنوي ليصل إلى قنوات فالوب. لكن إذا كان هذا السائل لزجاً جداً، يمكن أن يعيق رحلة الحيوان المنوي، وفي الحالات التي يكون فيها تليف في عنق الرحم من عمليات سابقة أو بسبب بطانة الرحم الهاجرة فإن عملية التلقيح الاصطناعي (الحقن داخل الرحم) تتجاوز عنق الرحم عن طريق ادخال الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم مباشرة. وجود تحسس من السائل المنوي، ففي حالات نادرة يكون لدى بعض السيدات تحسس من البروتينات الموجودة في السائل المنوي للزوج، وهذا يسبب احمراراً، وانتفاخاً، وألماً في المهبل عند ملامسة المهبل للسائل المنوي أثناء الجماع. واستعمال الواقي الذكري يمنع الشعور بهذه الأعراض، لكنه يمنع الحمل، وإذا كان التحسس شديداً، يمكن أن يكون التلقيح الاصطناعي (الحقن داخل الرحم) فعالاً، حيث تتم إزالة العديد من بروتينات السائل المنوي قبل الحقن.

الرجال الذين يعانون من العقم لأسباب وراثية، أي من غير وجود أسباب واضحة. يستخدم التلقيح الاصطناعي (الحقن داخل الرحم) يستخدم عادة كعلاج أولي للعقم غير معروف السبب، وفي بعض الأحيان قد يرافقه تنشيط للبويضات. الرجال الذين يكون لديهم أجساماً مضادة لحيواناتهم المنوية. في هذه الحالة لا يتمكن الحيوان المنوي من اختراق الإفرازات المخاطية في عنق الرحم، وبالتالي لا يتمكن من الوصول الى البويضة. ولذا فإن هذه الطريقة تتيح للحيوان المنوي الذكري الوصول مباشرة إلى الرحم متجاوزة عنق الرحم. الحالات التي يكون فيها ضعف في عملية القذف أثناء الجماع أو ضعف في الانتصاب. الحالات البسيطة من بطانة الرحم الهاجرة. الحالات التي يكون فيها التلقيح الاصطناعي فعالاً هناك بعض الحالات التي لا يكون فيها التلقيح الاصطناعي فعالاً، مثل: الحالات التي تكون فيها قنوات فالوب مغلقة، أو تالفة، أو تحتوي على التصاقات. حالات فشل المبيض. حالات الضعف الشديد في السائل المنوي.

حالات بطانة الرحم الهاجرة الشديدة. لذا يجب إجراء فحوصات أساسية للزوجة للتأكد من أن هذا النوع من التلقيح مناسب لها، ويشمل ذلك التأكد من وجود التبويض (مع التأكيد هنا أنه في حال كون السيدة تشكو من مشاكل التبويض فبالإمكان معالجة ذلك من قبل الطبيب)، والتأكد من أن قناتي فالوب مفتوحتان. تحضيرات ما قبل عملية الإخصاب الاصطناعي هناك بعض الأمور الواجب عملها قبل الإقدام على عملية الإخصاب الاصطناعي في المختبر، منها : عمل فحوصات مخبرية للأم تتعلق بالإصابات التي قد تؤثر على صحتها أو صحة الجنين، مثل الحصبة الألمانية ومستضادات الكبد الوبائي. استبعاد الأمراض الوراثية من خلال معرفة التاريخ المرضي للعائلة. عمل صورة للرحم أو تنظيف للرحم للتأكد من صحته واستعداده للحمل. فحص الخلايا المنوية. فحص مستويات الهرمونات الأولية.

مراقبة التبويض، ففي السابق كانت تتم مراقبة التبويض عن طريق مراقبة درجة حرارة الجسم والتغير الذي يطرأ على الإفرازات المخاطية في المهبل، أو عن طريق إجراء فحص للدم أو البول في اليوم 12-16 من الدورة الشهرية. أما في الوقت الحالي فتتم مراقبة التبويض عن طريق جهاز «السونار» الداخلي بعد أن يتم إعطاء السيدة الأدوية المنشطة للمبيض للتأكد من تكوّن البويضة ونضجها، ويفضل الطبيب المعالج الحصول على 1-3 بويضات ناضجة على الأقل لإعطاء هرمون HCG (الإبرة التفجيرية). وتعطى هذه الإبرة في الوقت الذي يحدده الطبيب، وتؤخذ عينة من السائل المنوي، كما سيتم الشرح لاحقاً، وترسل الى المختبر لتحضيرها، وتستغرق عملية التحضير من ساعة إلى ثلاث ساعات. وتجرى عملية الحقن في الوقت الذي يحدده الطبيب. وعموماً فإن معدل الوقت بين إعطاء الإبر وإجراء الحقن يبلغ نحو 36-44 ساعة. تحضير عينة السائل المنوي، حيث يتم إعطاء عينة السائل المنوي في البيت، أو في غرفة خاصة في المستشفى بواسطة الاستمناء بعد يومين إلى خمسة أيام من الامتناع عن الجماع، ومن ثم يتم غسل السائل المنوي في المختبر بطريقة يتم فيها عزل الحيوانات السريعة ذات الأشكال الطبيعية من الحيوانات المنوية ذات النوعية السيئة، وتتم ازالة الشوائب الموجودة في السائل المنوي التي قد تمنع الإخصاب. وبهذه الطريقة تزيد نسبة الحمل باستخدام عينة تحتوي على كمية أقل وتركيزاً أعلى من الحيوانات المنوية الطبيعية، وتأخذ هذه العملية نحو 30-60 دقيقة. طريقة إجراء الإخصاب الاصطناعي هناك خطوات عدة يقوم بها الطبيب المعالج لإجراء عملية الإخصاب الاصطناعي في المختبر، وهي: تحفيز المبيض تتم هذه العملية عن طريق هرمونات خاصة تعمل على إثارة أكثر من بويضة بدلًا من البويضة التي تنمو بشكل اعتيادي في كل شهر، وذلك لأنَّ بعض البويضات لا تُخصَّب، وقد تحتاج الحالة موضع العلاج إلى بعض الأدوية في هذه المرحلة، ومنها: أدوية إثارة البويضة. أدوية لنضج البويضة. أدوية لمنع الإباضة المبكرة. أدوية لإعداد بطانة الرحم. تستمر هذه العملية من أسبوع إلى أسبوعين مع مراقبة الطبيب للحالة عن طريق الألتراساوند. سحب البويضات يتم سحب البويضة في عيادة الطبيب بعد 34 إلى 36 ساعة قبل الإباضة. خلال هذه العملية تُعطى المريضة أدوية مسكنة للألم. باستخدام جهاز الألتراساوند، تتم هذه العملية عن طريق إدخال مسبار إلى الرحم، ومن ثمّ إدخال إبرة رفيعة جدًا، بمساعدة الألتراساوند، وتُسحب البويضة عن طريقها. إخصاب البويضة ونمو الأجنّة هناك طريقتان مستخدمتان لإحداث الإخصاب، وهما: التلقيح، وهو خلط البويضات مع الحيوانات المنوية في صحن مختبر تحت ظروف ملائمة، وتركها مدة ليلة كاملة. حقن الحيوانات المنوية، ويكون ذلك عادة بسبب وجود مشكلات في الحيوانات المنوية. إعادة الجنين إلى الرحم يُنقل الجنين في هذه المرحلة في عيادة الطبيب، ويحدث ذلك في فترة تمتد من يومين إلى ستة أيام بعد إخصاب البويضة. يعتمد نجاح عملية الإخصاب على عمر الأم، ويمكن تكرارها إذا لم تنجح من أول محاولة لثلاثة مرات، ممّا يساعد في زيادة نسبة نجاحها. في عملية الإخصاب الاصطناعي يتم سحب ثلاث حويصلات، وقد تحتوي الحويصلة على أكثر من بويضة، وذلك لزيادة نسبة نجاح العملية. ما بعد عملية الإخصاب الاصطناعي هناك بعض الأعراض الجانبية التي يمكن أن تصيب المرأة بعد إجراء الإخصاب الاصطناعي، ومنها: نزول سائل مائي أو دموي بعد فترة وجيزة من الإجراء، وذلك بسبب مسحة عنق الرحم قبل نقل الجنين. آلام في الصدر بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين. الانتفاخ. تشنج خفيف. الإمساك. نتائج عملية الإخصاب الاصطناعي بعد إتمام عملية الإخصاب الاصطناعي بنحو 12 إلى 14 يوم، يُجري الطبيب فحصًا لدم الأم؛ وذلك للكشف عن نجاح العملية أو فشلها.

في حالة نجاح الإخصاب، تظهر العلامات التالية: عدم نزول دم من المهبل بعد أسبوع من عملية إعادة الجنين إلى الرحم. فحص الدم وإجراء تحليل (B-hcc)، وإذا كانت النتيجة فوق الخمس درجات فهي نتيجة إيجابية. يجب الانتظار لمدة أسبوعين قبل إجراء فحص الحمل البيتي، لأن فحص الحمل قبل ذلك قد يكون سلبياً، أي قد تكون النتيجة سلبية عندما تكون السيدة حاملاً، والعكس صحيح في الحالات التي تستخدم فيها ادوية التنشيط كال HCG فإن إجراء الفحص قبل الموعد قد يسفر عن نتيجة ايجابية بطريقة خاطئة (أي أن يؤشر إلى وجود حمل في الوقت الذي لا يكون فيه حمل في الحقيقة بسبب هرمون الـ HCG الموجود في الدم. وعادة يطلب الطبيب اجراء فحص الحمل بالدم، وهو ما يكون أكثر دقة لتشخيص الحمل. إصابة المرأة بآلام في البطن، وصداع، وأرق، وتعب عام، وغثيان. أسباب فشل الإخصاب الاصطناعي في حالة فشل الإخصاب الاصطناعي، قد يكون ذلك عائداً إلى أحد الأسباب التالية: قلة عدد البويضات المنقولة. نوعية الحيوانات المنوية. عمر المرأة. عدم تقبل البطانة الداخلية للرحم للبويضة. تشوه في الكروموسومات. إذا لم يحدث حمل تستطيع السيدة المحاولة بالحقن الرحمي مرة أخرى، ويمكن تكرار المحاولة لمدة 3-6 أشهر لزيادة فرصة الحمل. متى يمكن إعادة المحاولة عند فشل الإخصاب الاصطناعي؟ يمكن إعادة المحاولة بعد شهر واحد على الأقل أو أكثر، ويعتمد تحدي

ويعتمد تحديد الفترة على قرار الطبيب المعالج، ورغبة الزوجين. وقد أثبتت البحوث التي أجريت فترة من الزمن، ومن قبل جهات عدة اختصت بهذا النوع من جمع المعلومات عن هذا النوع من العلاجات Cumulative Data أن نسبة نجاح عملية التلقيح الاصطناعي للرحم تتراوح بين 50-60 في المائة إذا تكرر إجراء هذه العملية لمدة أربع مرات مهما كانت المدة الزمنية بين محاولة ومحاولة. وإذا لم تنجح المرات الأربع يفضل عدم تكرارها بعد ذلك، وحينها يقرر الطبيب المعالج الطريقة الأخرى المناسبة وذلك حسب تشخيص الحالة. هناك بعض المضاعفات محتملة الحدوث بعد إجراء عملية الإخصاب الاصطناعي، مثل: الحمل المتعدد، وهي احتمالية إنجاب توائم. متلازمة فرط تنشيط البويضة، والتي يعني زيادة حجم البويضة مع ازدياد الألم داخل التجويف البطني. العدوى. الصداع. تقلّب في المزاج. نادرا ما يسبب التلقيح الاصطناعي التهاباً في الرحم والأنابيب نتيجة تلوث جرثومي ينتج إما من عينة السائل المنوي أو من تلوث القسطرة المعقمة التي يتم استخدامها في حقن الرحم، وتنظيف المنطقة قبل العملية مع اتخاذ إجراءات التعقيم اللازمة تجعل حدوث هذا الالتهاب نادراً.

#دكتور_مازن_الرواشدة
#استشاري_امراض_العقم_وأطفال_الأنابيب
#استشاري_امراض_نسائية_والتوليد
#مقابل_مستشفى_الاستشاري
#عيادات_خارجية_مجمع_رائد_خلف_طابق ١
#أطفال_أنابيب #حقن_مجهري #تلقيح_صناعي #أطفال #توأم #ولادة #ضعف_تبويض #ضعف_الحيوانات_المنوية #عقم #ترجيع_اجنة #النسب_الطبيعية_للهرمونات
‏#IVF_عمان_الاردن
للتواصل والاستفسار
#الاردن،عمان
#مقابل_المستشفى_الاستشاري#عيادات_خارجية_مجمع_الكندي_الطبي
00962797981515
0096265532771

الرابط المختصر: