فقر أو ضعف الدم، هو حالة طبية يكون فيها عدد خلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين أقل من الطبيعي؛ علماً بأنّ المستوى الطبيعي للهيموجلوبين يختلف بشكل عام بين الذكور والإناث.
بالنسبة للرجال، يعرف مستوى الهيموجلوبين الطبيعي عادةً، على أنه مستوى يزيد على 13.5 غرام/ 100 مل، ويكون لدى النساء الهيموجلوبين أكثر من 12.0 غرام / 100 مل.
تجدر الإشارة إلى أنّ بعض المصابين بفقر الدم لا تظهر عليهم أعراض، ومن الأعراض الشائعة لدى النساء نذكر:
- الشعور بالتعب.
- ضعف عام.
- شحوب البشرة.
- تسارع دقات القلب.
- ضيق التنفس.
قد تشمل أعراض فقر الدم الإضافية:
- تساقط شعر.
- الشعور بالتوعك.
- تفاقم مشاكل القلب.
إذا كان فقر الدم طويل الأمد؛ أي «فقر الدم المزمن»؛ فقد يتكيف الجسم مع مستويات الأكسجين المنخفضة، وقد لا يشعر الفرد بالاختلاف، ما لم يصبح فقر الدم شديداً.
ومن ناحية أخرى، إذا حدث فقر الدم بسرعة «فقر الدم الحادّ»؛ فقد يعاني المريض من أعراض كبيرة بسرعة نسبياً، مع تقلبات خفيفة نسبياً في مستويات الهيموجلوبين.
أسباب ضعف الدم
إنّ أية عملية يمكن أن تعطل العمر الطبيعي لكريات الدم الحمراء قد تسبب فقر الدم، ويبلغ العمر الطبيعي لكريات الدم الحمراء نحو 120 يوماً، وتُصنّع خلايا الدم الحمراء في نخاع العظام.
يحدث فقر الدم بشكل أساسي من خلال مسارين أساسيين، نتيجة إما: انخفاض في إنتاج خلايا الدم الحمراء أو الهيموجلوبين، أو زيادة في فقدان أو تدمير خلايا الدم الحمراء.
ويعتمد التصنيف الأكثر شيوعاً لفقر الدم «انخفاض الهيموجلوبين» على متوسط حجم الكريات الحمراء «MCV» الذي يشير إلى متوسط حجم خلايا الدم الحمراء الفردية.
وإذا كان «MCV» منخفضاً؛ أي «أقل من 80»، يتم تصنيف فقر الدم على أنه فقر الدم صغير الخلايا «انخفاض حجم خلايا الدم الحمراء»، أما إذا كان «MCV» ضمن النطاق الطبيعي «80-100»؛ فإنه يُسمى فقر الدم الطبيعي «حجم خلايا الدم الحمراء الطبيعي».
وإذا كان «MCV» مرتفعاً؛ فإنه يُسمى فقر الدم كبير الخلايا «حجم خلايا الدم الحمراء الكبيرة».