طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر
سابقت الزمن لتكون متميزة بلقطاتها الإبداعية من خلال عدستها التي ترى فيها أمر مختلف لتكون حاضرة الأعين لمشاهدتها والتمتع بما سطرته من صور لها مدلالوت ساطعة تٌبقي أثرها واقعاً بين الحاضر والمستقبل,
استطاعت الإماراتية بدرية ألشحي من تطوير هوايتها في التصوير ، بتوثيق اللحظات المميزة بعدستها ، من خلال الجولات التي تقوم بها ومن خلال التركيز على المعالم السياحية أو معارض التحف الأثرية لإبراز القيم الجمالية للتحف وكافة نواحي الحياة التي تحاكي ماضياً وحاضراً ومستقبلاً .
الفوتوغرافية الإماراتية ألشحي من الرائدات بهذا المجال ، إذ تعمل حاليا اغتنام أجمل اللحظات التي توثقها في سفراتها التي تقوم بها للدول العربية والأوروبية لتحويل ما تلتقطه لصور ناطقة بخيال المتلقي والتمعن بجماليات الأماكن لتكون حكاية مهمه في عصرنا الحالي وكأن صورها فيديو متحرك يسرد لنا قصصاً مهمة بالحياة ولتجعل العالم من عدستها وعيونها الشاغفه العالم قريب وليس ببعيد لكل من يُشاهدها ويحُدق في لقطاتها الماسية .
الفوتوغرافية الُشحي ليست (شحيحة) بل فاضت بخيرات عدستها وعينها اللاقطة لتحول الجمود إلى حركة لتؤكد أن الحياة فيها نِعمُ كثيرة وتستحق أن تكون من خلال عينها الراقية التي تؤرخ وترصد لتشكل هالة ودولة خاصة بها لتكون الُشحي رقم مهم في هذا العالم الفوتوغرافي