مسؤولون فلسطينيون: أي مبادرة سياسية في ظل التحقيقات مع نتنياهو لن تكون ذات صلة

 قال مسؤولون فلسطينيون، اليوم الاثنين، أن أي مبادرة سياسية ستطرح في ظل التحقيقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تكون ذات صلة أو علاقة.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الذين لم تحدد هويتهم قولهم، أن السلطة تتفادى أي جهد ممكن الآن لاستئناف عملية السلام في ظل التحقيقات مع نتنياهو، لأن ذلك سيعتبر غير ذي صلة. مشيرةً إلى أن أي مبادرة في الوقت الحالي سيحاول من خلالها نتنياهو تنفيذ خطوات تعيق تحقيق تسوية في المستقبل.

وأشارت المصادر التي وصفت بالمقربة من الرئيس محمود عباس، إلى ان ما جرى خلال التحقيقات مع رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت الذي كان يحاول نقل رسائل لاستئناف المفاوضات. قائلةً "لا يمكن إحراز أي تقدم في المفاوضات مع رئيس وزراء مشتبه فيه بقضايا جنائية". لافتةً إلى أن نتنياهو ليس مثل أولمرت خاصةً وأنه منذ أن أصبح في الحكم لم يقدم شيئا في الساحة السياسية وأنه يعمل لأجل استرضاء اليمين بدفن حل الدولتين.

وأضافت "نتنياهو لم يقدم أي شيء حتى الآن، وهو ليس على استعداد للإجابة على المسائل المهمة مثل المستوطنات والحدود، ومع التحقيقات ضده ما يمكن أن يقدمه مجرد أوهام ولا يمكن أن يقدم شيئا".

وبحسب ذات المصادر، فإن الإدارة الأميركية لا تريد في الوقت الحالي تقديم أي مبادرة سياسية وتفضل انتظار نتائج التحقيقات في الشبهات ضد نتنياهو. مشيرةً إلى أن أي انتخابات جديدة في إسرائيل أو استبدال نتنياهو فإن ذلك يعني أن أي مبادرة جديدة بحاجة إلى إعادة تقييم من جديد.

وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية لم تظهر حتى اللحظة أي موقف واضح فيما يتعلق بمسألة الحدود وحل الدولتين.