فيديو: مذيعة أمريكية تنصدم من عنصرية الإسرائيليين ضد الفلسطينيين

"الموضوع بسيط جداً علينا أن ندمرهم.. نقتلهم جميعا.. نطردهم.. نقصفهم بشكل كامل.." هذه إجابات مختصرة لسؤال طرحته المذيعة الأمريكية أبي مارتن على عدد من الإسرائيليين، عن رأيهم في الفلسطينيين.

الإجابات العنصرية شلكت صدمة للصحفية، حيث بدى ذلك على وجهها وهي تتلقى الإجابة تلو الأخرى من إسرائيليين من كلا الجنسين ومن فئات عمرية مختلفة.

ونستعرض بعض إجابات الإسرائيليين "اعتقد أن الإسلام خطير.. الموضوع بسيط جدا، علينا أن نقتحم المناطق الفلسطينية ونقتل كل إرهابي عندها سخاف الباقون.. يتوجب علينا طرد العرب، نريد قتلهم جميعا.. الحل الوحيد هو قصفهم بشكل شامل".

ووجهت أيضاً سؤالاً لفتى عن رأيه بالفلسطينيين فأجاب "أنا عضو في منظمة تدعى ليهافا، وهذه المنظمة ضد زواج اليهود بالعرب". ردت عليه الصحفية باستغراب فسر لي ذلك؟!، فرد الفتى الإسرائيلي "اليهودية هي ديانة خصها وأعطاها الرب للأمة اليهودية".

وجاءت تلك الإجابات ضمن برنامج تلفزيوني مذاع من القدس المحتلة، وكان موضوع الحلقة عن رأي المجتمع والشباب الإسرائيلي في الإسلام والمسلمين والعرب بوجه عام.

واستضافت الصحفية مارتن المختص الإسرائيلي في حقوق الإنسان روني باركن، ليحلل عنصرية المجتمع الإسرائيلي، قائلاً "كأي مواطن إسرائيلي أخر دخلت في ماكينة صنع العقيدة الإسرائيلية، وتم تدريبي على أن أكون مقاتلاً بكل ما تعنيه الكلمة منذ سنة الطفولة (الروضة) في الكيندرجارتن".

وأضاف باركن "في اللحظة التي تخلصت فيها من هذه العقيدة، أصبح الموقف بالنسبة لي في غاية الوضوح، لأنه أصلا الوضع في منتهى الوضوح، حيث من أكثر الأشياء التي تعتمد عليها إسرائيل في نجاحها بدعايتها هو اقناعها العالم أن الوضع صعب ومعقد، لكن الوضع أبعد ما يكون عن التعقيد بل على العكس هذه من أسهل الأزمات التي تستطيع حلها عالمياً".

وتابع " الأمر في الأساس يدور حول من لديهم القوة ويقومون بالقمع واخضاع الأخرين والتحكم في أصحاب البلد الأصليين.. هذا ما كل في الأمر".

وأوضح أن الموقف هنا مماثل لنظرة العالم العالمية لإسرائيل، فالمجتمع الإسرائيلي يحب أن يُنظر إليه نظرة مغايرة، ويحب أن يبدو كشعب متحضر ومتقدم ومتحرر وليبرالي".