لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الاحتلال يدّعي: تهريب معدات عسكرية لغزة بواسطة شركات التسويق الالكتروني



رجحت صحيفة "يسرائيل هيوم" ان وزارة الجيش الاسرائيلية اعلنت، امس، بأن تكون فصائل المقاومة في قطاع غزة تستعين بمواقع المبيعات الالكترونية، ومن بينها الموقع الصيني المشهور "علي اكسبرس"، الذي يمكن شراء كل شيء منه، بل حتى المعدات الحربية.

جاء ذلك في اعقاب مصادرة عناصر المعابر في جيش الاحتلال وما تسمى "دائرة التنسيق والارتباط" على حدود غزة، لمئات الطرود التي تم شراؤها عبر الانترنت، والتي تحوي منتجات "ممنوعة"، يسود الاشتباه بأنها موجهة للتنظيمات في قطاع غزة. وتم ضبط هذه الطرود على حاجز بيت حانون "ايرز"، الذي تنتقل عبره كل يوم، مئات الطرود البريدية الى القطاع. ويجري على المعبر فحص كل طرد موجه الى غزة، وحسب وزارة جيش الاحتلال، تبين خلال الأسابيع الأخيرة، ان جهات مختلفة في القطاع تستغل مواقع المشتريات الالكترونية من اجل تهريب منتجات "ممنوعة" الى غزة.

ومن بين المنتجات التي تم ضبطها في تشرين اول الماضي، طائرات شراعية، تلسكوبات، مناظير، مؤشرات ليزر، أجهزة لكشف المعادن، أجهزة تمويه، محركات صغيرة، نظارات للرؤية الليلية، كاميرات خاصة، أجهزة اتصال، قطع للسلاح، سكاكين وغير ذلك. ويعتبر جيش الاحتلال أن هذه المعدات "ذات استخدام مزدوج"، أي يمكن استخدامها لأهداف مدنية وعسكرية. وحسب الشبهات فانه كان يمكن استخدام قسم من هذه المنتجات لتركيب اسلحة مرتجلة.

الرابط المختصر: