لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

روان دريدي.. شغفها ريشة تصنع الحياة



قصة صحفية: مريم أبو ماضي- طالبة إعلام في جامعة فلسطين التقنية "خضوري"

 

  منذ الصغر وهي تملك ذلك الشغف لتعلم كل شي والخوض به، من مخيمات صيفية إلى  مراكز لدورات عدة من الرسم، والموسيقى، ولغة الإشارة، والبيانو، كانت بمثابة بيت ثاني لها في طفولتها، "هاد هو الاشي الوحيد الي مخسرتوش في طفولتي لهسا)، بتلك الكلمات عبرت عن الفضول الذي كان يعتريها منذ صغرها والذي استمر معها حتى اللحظة وترك بصمة في مجتمعها.

   روان دريدي ابنة ٢١ ربيعا من بلدة بيت ليد قضاء طولكرم، وطالبة الكيمياء في جامعة فلسطين التقنية "خضوري"، قطرية المنبت فلسطينية المربى، والفتاة البكر من عائلة تتكون من سبعة أفراد.

 على الرغم من تعدد المواهب والخبرات التي اكتسبتها روان  في مجالات عدة، شاءت الصدف أن ترسي أناملها في مجال الرسم والخط لتترك بصمة في معارض و دورات عدة.

  في السنة الثانية من حياتها الجامعية بدأت قصتها عندما سارت في قافلة الدورات لترسي على دورة الرسم، التي ما لبثت أن اكتشفت موهبتها الدفينة منذ الصغر لتسير فيها مدة الشهرين ثم تتحول إلى الخط و تطورها بعدة دورات في ذات المجال وتبدع فيه.

  إيمانا منها بقدرات المواهب الفنية المدفونة في جامعة خضوري وحاجتهم لحاضنة فنية أسست مع الفنان أحمد غانم معرض انطلاقة فنان عام 2016م حيث توجت إنجازاتهم بانطلاقة فنان١ الذي اقتصر على طلاب خضوري، ثم استمروا في ابداعهم  بانطلاقة فنان ٢ الذي توسع ليشمل طلاب خضوري وطلاب جامعة النجاح ويتابعون جهودهم الفنية في التجهيزات لانطلاقة فنان ٣ الذي يشمل مختلف الفئات العمرية و طلابا من مختلف الجامعات.

  شاركت روان في العديد من المعارض منها معرض multimedia في الجامعه العربية الأمريكية الذي لاقى إقبالا مميزا من طلاب الجامعة عليه بشكل عام وعلى زاوية روان بشكل خاص، كما ونفذت ورشتين عمل و دورتين إحداهما للرسم وأخرى للخط.

 

  روان تلك الفتاة التي كانت بمثابة أم وأب لأخيها وأختها في ظل غربتهم بعيدا عن والديهم المقيمين في قطر، تلك الفتاة التي شقت طريق نجاحها بقوة وعزيمة في مجتمع حاول طمسها، تلك هي روان لا سقف طموحها ولا نهاية لطريق إبداعها.

الرابط المختصر: