دعوات لإضراب شامل في الداخل مطلع الشهر القادم

دعت القوى الوطنية والإسلامية ولجنة المتابعة للجماهير الفلسطينية في الداخل، إلى الاضراب الشامل وتنظيم نشاطات شعبية في الأول من تشرين أول القادم، لإسقاط قانون القومية باعتباره التجسيد الحي لما يسمى صفقة القرن ومحاولات تصفية القضية وتفتيت المنطقة وشعوبها.

وقالت القوى في بيان لها اليوم الاثنين، إن القانون العنصري يفضح حقيقة المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني الهادف لإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى بين البحر والنهر على حساب الأرض والانسان والمقدسات واقتلاع وطرد سكانها الاصليين.

وشددت على أن إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي والمؤسساتي واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز مكانة منظمة التحرير، هو الكفيل بهزيمة وإسقاط قانون القومية العنصري ومعه ما تسمى بصفقة القرن، والظفر بحقوق شعبنا الثابتة غير القابلة للتصرف.