لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

النازحون من جنين تحت وطأة المعاناة: ريما دلبح تحذر من تفاقم الأوضاع وتدعو لحلول عاجلة



في ظل التصعيد العسكري المستمر في مخيم جنين، يواجه العديد من الأسر الفلسطينية ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة بعد أن اضطروا لمغادرة منازلهم هربًا من القصف والدمار. وسط هذا الواقع القاسي، تتضافر جهود الجمعيات الخيرية والمجالس المحلية لتقديم الدعم، لكنها تصطدم بتحديات ضخمة نظراً لارتفاع أعداد النازحين وزيادة الاحتياجات.

أكدت الأستاذة ريما دلبح، المدير التنفيذي لجمعية بصمة خير الخيرية خلال حديثها للفجر ، أن النازحين من مخيم جنين يعانون من ظروف إنسانية قاسية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر. 

وأوضحت أن الجهود التي تبذلها المؤسسات والجمعيات الخيرية لتوفير الاحتياجات الأساسية تواجه تحديات كبيرة، حيث يتفوق حجم الاحتياج على قدرات الجميع. كما تطرقت إلى نقص الأدوية للأمراض المزمنة والمستلزمات الشتوية، مشيرة إلى أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية، داعية إلى ضرورة توفير سكن دائم وخدمات صحية مستدامة للنازحين.

 وأشارت دلبح الى الوضع الصعب الذي يعيشه النازحون من مخيم جنين، مشيرة إلى أن هؤلاء المواطنين اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، ووجدوا أنفسهم في مراكز إيواء مؤقتة أو في منازل أقاربهم. 

وأضافت أن احتياجات النازحين تتنوع بين المواد الغذائية والمستلزمات الشتوية، لكن التحدي الأكبر يكمن في توفير سكن لائق.

وأوضحت دلبح أن العديد من المنازل التي تم تأمينها للنازحين تفتقر إلى الأساسيات مثل الكهرباء والغاز، مما يزيد من معاناتهم. 

كما تحدثت عن نقص حاد في الأدوية للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأعصاب، التي كانت توفرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، إلا أن الظروف الراهنة لا تسمح بتوفير هذه الأدوية بشكل كاف.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من الجمعيات الخيرية مثل جمعية بصمة خير، والهيئات المحلية والمجالس البلدية، أكدت دلبح أن هذه المؤسسات تواجه صعوبة في تلبية كافة احتياجات النازحين بسبب قلة الإمكانيات وتزايد حجم الاحتياج. 

وأشارت إلى أن أغلب هذه الحلول تعتبر مؤقتة، بينما المطلوب هو توفير حلول دائمة تشمل تأمين مسكن دائم وتقديم الخدمات الصحية بشكل مستدام.

وأضافت دلبح أن الجمعية قد تواصلت مع الجهات الحكومية المختلفة، ولكن للأسف لم يتم تلقي ردود ملموسة على التوصيات التي قدمتها، ما يزيد من حجم المعاناة في ظل هذه الظروف الصعبة مطالبة بإنشاء صندوق خيري للتكافل الاجتماعي من أجل تقديم الدعم الدائم لجميع المتضررين، وهو أمر تم مناشدته منذ فترة طويلة ولكنه لم يُنفذ بعد.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة