Site icon تلفزيون الفجر

وترجل الوطني الكبير أبا المعتصم لروحك السلام

عنانيات

وترجل الوطني الكبير صاحب الكلمة والموقف والمبدأ والفتحاوي الذي كان وحتى آخر أنفاسه تتعطر كلماته بحبه وعشقه لفتح الذي ترعرع ونما فيها ليكون لها مسيرة ونضال وثورة وعنفوان ، بالحق واجه وبموقعه ناضل وكافح ولم يتوقف للحظة واحدة بأن موقفه واحد لا يتغير ثابت على الثوابت رحمه الله.

الدكتور جمال محيسن رحل اليوم وحمل معه قضية فلسطين التي ستبقى عنوانه حتى بعد رحيله ، وستبقى رسالة للصغار هكذا يعيش الثوار في مواقعهم بكلماتهم او سيوفهم أو بنادقهم وحتى يحملون روحهم على كفوف النضال حتى آخر انفاسهم وهذا هو المرحوم الدكتور جمال محيسن المعلم الذي لا هوادة في ثوابت الوطن والقضية ، صاخب المواقف وعنفوان للإحتلال كان دائم ، الدكتور المحيسن صاحب أعلى وسام عاش للقضية ومات لأجلها ، اليوم ستقف الكلمات برحيلك عاجزة أمام كل الكتاب واصحاب الاقلام مهما وصفنا ثروتنا بوجودك وخسارتنا الكبيرة لنا ولفلسطين برحيلك ،ايها الدكتور قضاء الله وقدره جاء ولا راد له ومؤمنون بهذه القدر والحمد لله رب العالمين.

كلماتي في وداعك اللهم ارحم روحاً قضتها في أرض الرباط وفي فلسطين التي كانت عنوانه التي قضى لأجلها سنين عمره ، رحمك الله أبا المعتصم الى جنات الخلد لروحك السلام وارقد بسلام أيها القائد المغوار سنفتقدك ولكن روحك وحضورك وكلماتك الغاضبة لأجل وطن مسلوب رافضاً مقاوماً مناضلاً مكافحاً غير قابلة للنسيان ، ستكون حاضراً معنا في مكان وزمان ، وأخر دعوانا اللهم ارحمك برحمتك يا رب والى لقاء .

بقلم : منتصر العناني

Exit mobile version