الكشف عن رسالة ترامب… حماس غير مكترثة للتهديدات وترفع سقف مطالبها
من المتوقع أن يصل ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة في إطار الجهود المتزايدة للترويج لاتفاق إطلاق النار وصفقة التبادل.
كشف ويتكوف في مقابلة للقناة 12 العبرية إن المهمة الرئيسية للرئيس ترامب قبل التنصيب هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين.
واضاف ويتكوف: الرئيس أمرني بممارسة أقصى قدر من الضغط لدفع صفقة الرهائن قدما”.
ولوحظ تطور في المفاوضات الجارية في قطر عندما وافقت حماس على قبول قائمة المختطفين الـ 34 التي قدمتها إسرائيل، وأعربت عن استعدادها لإطلاق سراح المختطفين الأحياء من القائمة، بمن فيهم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين تم تعريفهم بأنهم في وضع إنساني.
لكن حماس ترفع سقف مطالبها مقابل ذلك بإطلاق سراح عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين الأمنيين الكبار مقابل كل اسير اسرائيلي دون سن الخمسين وهو ما يشكل عقبة كبيرة في طريق التوصل إلى اتفاق بحسب القناة العبرية.
وفي هذه المرحلة، وعلى الرغم من العمل المكثف الذي قامت به الفرق في الدوحة والجهود الأميركية المتزايدة، لم يتم تحقيق أي اختراق ملموس حتى الآن. ويعبر عن هذه الحقيقة أن رئيس الموساد لا يزال في إسرائيل ولم يدخل في مفاوضات في قطر، مما يدل على أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاقيات نهائية، وفقا لتقرير القناة العبرية.
وعلى النقيض من التصريحات العامة الإسرائيلية التي تعارض وقف إطلاق النار، فقد تبين أن الخطوط العريضة تستند إلى موافقة رئيس الوزراء نتنياهو منذ أيار/مايو الماضي.
وبحسب الخطوط العريضة المقترحة، فإن هناك إمكانية لفتح مناقشات حول وقف إطلاق النار ابتداءً من اليوم السادس عشر من الاتفاق، مع ضمانات دولية لاستمرار السلام طالما استمرت المفاوضات إلى المرحلة الثانية، وربما يكون هذا هو سبب زيادة ضغط ترامب وإطلاق تهديداته المتكررة.
حماس غير مكترثة لتهديدات ترامب
يقدر المسؤولون العسكريون في اسرائيل أن حماس لا تظهر أي إهتمام خاص للتوصل إلى اتفاق قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير.
وبحسب المصادر ذاتها فإن حماس غير مكترثة لتهديدات ترامب ولا تبدي اي خوف من “الجحيم” الذي يعد به ترامب.
تقدير المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية هو أن هناك استعداد أساسي من جانب حماس للتوصل إلى هدنة، وأيضا من الجانب الإسرائيلي هناك رغبة واضحة في التوصل إلى اتفاق.