حماس تكثف انتشارها العسكري على الحدود وتصعد اعتقالاتها للعناصر السلفية
تلفزيون الفجر الجديد- أكدت مصادر مطلعة في قطاع غزة ان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صعدت من اعتقالاتها للعناصر المحسوبة على التيار "السلفي الجهادي"، وان حماس كثفت من انتشارها العسكري على الحدود.
وذكرت المصادر عن مسؤول ينسب نفسه إلى "التيار السلفي الجهادي" في قطاع غزة :" إن جماعته ستستمر في إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل، باعتبارها في حل من اتفاقها السابق مع حماس، الذي نص على وقف أي استهداف متبادل بين الجماعة السلفية الجهادية والحركة الإسلامية من جهة، وعلى تهدئة مع إسرائيل من جهة ثانية ، وأكد أن لا صلة تنظيمية بين جماعته و"داعش"
وأضاف :"أن جماعته لن توقف الصواريخ في هذه المرحلة، وقائلا: "نحن لا نريد جر القطاع إلى حرب، لكننا نفضل مواجهة إسرائيل على قتال داخلي مع حماس".
واتهم حركة حماس بتشديد الخناق على عناصر حركته ومطاردتهم من بيت إلى بيت، قائلا إن المعتقلين لدى حماس يتعرضون لتعذيب شديد من أجل الاعتراف بأماكن الصواريخ ومصادرها ومطلقيها ، وإن عددا كبيرا من المعتقلين لدى حماس حولوا إلى المستشفيات نتيجة التعذيب.
وحول سؤال ،متى يمكن أن يوقف "التيار السلفي الجهادي" إطلاق الصواريخ على إسرائيل؟
،قال:"عندما توقف حماس الحرب علينا، وتقوم بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وتسمح لنا بالعمل مجددا في القطاع وفق الاتفاق السابق معها".
واتهم حماس بنقض اتفاق سابق يقضي بالتهدئة بين الطرفين، بعد هزيمتها في مخيم اليرموك في سوريا على يد "داعش"، كما وصف الأمر.
وكانت العلاقة قد ساءت بين حماس والتيار السلفي في غزة، بعد رفض الأولى تدخل "داعش" في اليرموك في أبريل (نيسان) الماضي، ومساندة بعض المتشددين في غزة لـ"داعش"علنا.
وبررت الجماعة إ إطلاق الصاروخ على عسقلان بأنه يأتي تضامنا مع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ومع أعضاء الجماعة نفسها المحتجزين في السجون التي تديرها حركة حماس في القطاع.