لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

منتخب شابات طولكرم لكرة القدم بحاجة لشركة داعمة



تلفزيون الفجر الجديد منتصر العناني– تجاوز كل المعيقات المادية والإجتماعية والتدريبية وتجمعت الفتيات ليُصبح فريقا بكل الموكنات ليتحقق أحلامهن بلعبة كرة القدم معشوقة اللكثيرات من عاشقات اللعبة عندما وجدوا من يهتم بهم ويقوم على حثهم وإحتضنانهم وعلى رأسهم قائد منطقة طولكرم العميد إبراهيم حنيحن الذي وفر المواصلات للفريق في الدوري الذهاب وفي الأياب متوصل في دعم الفتيات فيما ايضا وفر بتعليمات حنيحن  المدرب إبراهيم ابو جويد لقيادة دفة الترديبات والذي نجح في نقل الفتيات اللاعبات إلى الأفضل من حيث اللياقة البدنية وكذلك الآداء في المستطيل الأخضر لصينع لاعبات قادرات على تحقيق نتائج وأفضليه يوما عن يوم من خلال المشاركات وأنقذوا الفريق من الإنقراض في لحظة من اللحظات الذي أفتقر فيها الفريق للدعم المطلوب في ظل عدم صرف دعم خاص بالفريق الذي يعاني والذي قام اللواء جبر يل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني بتبنيه في بدياة المشوار.


وبرغم ما يعانيه الفريق من قلة الإمكانات والناحية المادية التي تتهدد برحيله لا سمح الله بعد البناء الذي تم في فترة وجيزة وتجميع الفتيات في صورة لعدم رحيله وسار الفريق بهمة المدرب واللاعبات المميزات والمواهب التي حققت حلمها  واليوم يقف على بوابة (الذوبان ) إن ما تم إنقاذه ودعمه بالصورة المطلوبة وهنا صرخة مدوية لأن تكون هناك شركة أو مؤسسة تحتضن هذا الفريق الذي قد يتهدده خطر الغياب .

وبما أن الفريق بحاجة لدعم متواصل هنا يتوجهون للواء جبريل الرجوب بتوفير الدعم اللازم للفريق خوفا من توقفه بسبب الضائقه المالية، واللاعبات اللواتي يتكفلن المواصلات وكذلك التكاليف الخاصة أثناء الحضور للتدريبات وكذلك المباريات في محافظات الوطن قد أثقلت من كاهل اللاعبات مما حذا ببعض اللاعبات الغياب لعدم القدرة على الإستمرارية بسبب الضائقة المالية .

وناشدت اللاعبات والجماهير العاشقة لفريق شابات طولكرم بالعمل السريع لإنقاذ الفريق على اعتبار هو الفريق والممثل الوحيد للمحافظة وسفيرها في الوطن .

وتأمل اللاعبات والمدرب والإداريين بأن يكون هناك حل وسريع وجذري لقضية الدعم المتواصل مناشدات المؤسسات بأن يطلقوا رعاية هذا الفريق مقدمات شكرهن وتقديرهن لقائد منطقة طولكرم العميد إبراهيم حنيحن على دوره المتواصل في تأمين السفريات للفريق وكذلك توفير المدرب في صورة تحفيزية للاعبات للإبقاء على التقدم وتحقيق مزيد من التقدم والنتائج التي جاءت إيجابية في صورة التغيير.

وهناك مطالبة عاجلة وصرخة مدوية تبعثها اللاعبات لأن المرحلة اللاحقة ستكون صعبة إذا ما تم إيجاد حل دائم وقد ينهار إلى غير رجعه وهذا ما لا نريده كون الفريق قد أصبح له موقعه مميزة بين الفرق المشاركة والذي ولد من جديد ويأمل أن يبقى صاحب الحضور وأملت اللاعبات أن تلقى هذه الصرخة المدوية تجاوباً حتى يبقى أنفاسه نحو التحليق عاليا وشكرت اللاعبات الإعلام ومنتصر العناني على دوره في إنعاش الفريق من خلال المتابعه المتواصلة مما يعطي مساحه كبيرة لنا في التحفيز والأستمرارية ونشكر من يهتم بنا من أجل البقاء .

الرابط المختصر: