الذكرى الـ18 لاستشهاد يحيى عياش
تلفزيون الفجر الجديد– تصادف اليوم الاحد، الذكرى الـ18 لاستشهاد المهندس يحيى عياش، الذي اغتالته قوات الاحتلال بتفجير عبوة ناسفة زرعتها بهاتفه النقال عن طريق عميل من احد اقاربه.
ولد الشهيد يحيى عبد اللطيف عياش في بلدة رافات بمحافظة سلفيت بتاريخ 3/6/1966، وانهى دراسته في جامعة بيرزيت من كلية الهندسة، ونشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عام 1992، وظل ملاحقاً لثلاث سنوات إلى أن تمكن جهاز الشاباك الاسرائيلي من اغتياله عبر متفجرات وضعت في هاتفه النقال، خلال تواجده في مدينة غزة في 1/5/1996.
وبرز اسم الشهيد يحيى عياش في عام 1992 عقب اكتشاف أول سيارة مفخخة اعدها، في منطقة رامات أفعال في مدينة تل ابيب، ليعقبها سلسلة طويلة من العمليات البطولية التي أدت لمقتل 82 اسرائيليا وجرح نحو 1000 آخرين في خمس سنوات، حسب الاعترافات الاسرائيلية.
وكانت "حماس" قد نفذت سلسلة من الهجمات ردا على اغتياله، أدت إلى مصرع نحو 70 إسرائيليا وجرح مئات آخرين.