دعوات للتصعيد ضد مخطط “برافر” في كافة الأراضي الفلسطينية قبل المصادقة النهائية عليه
تلفزيون الفجر الجديد – أيام قليلة تفصلنا عن يوم الغضب الثالث في الثلاثين من تشرين الثاني الجاري ضد مخطط "برافر" الاقتلاعي، الذي يقضي بمصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب الفلسطيني، وتهجير40 ألف من أهلنا في النقب، وستتم المناقشة الأخيرة في "الكنيست" الإسرائيلي لمحاولة إقراره في ذات اليوم.
من جانبه، صرح عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد محمد كناعنة لـ وطن للأنباء أن "هذا المخطط كما المخططات السابقة فيما يسمى بتطوير الجليل، ونحن اعتبرناه تهويدًا للجليل والنقب, ويهدف إلى الاستيلاء على أكبر كمية ممكنة من الأراضي، وتغيير المعالم الطبيعية والعربية بالتحديد، وجعل المنطقة ذات أغلبية يهودية".
وينوه كناعنة إلى أن "هذا المخطط هو من أخطر المخططات ما بعد النكبة ضد العرب الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني، ونحن ندعو إلى تصعيد النضال ضد هذا المخطط على كافة المستويات".
وأضاف "في الثلاثين من هذا الشهر ستكون المناقشة الأخيرة، ومحاولة إقراره في الكنيست الإسرائيلي، ومن ثم المصادقة عليه من الحكومة الإسرائيلية، وفي هذه الحالية سيصبح القانون نافذًا عمليًا، ولهذا فإن حراكًا شعبيًا شبابيًا سينطلق في الثلاثين من هذا الشهر للتصدي لهذا المخطط عبر المظاهرات الشعبية الشبابية، ونحن ندعو إلى تصعيد النضال الشعبي ضد هذا المخطط، ونأمل أن يشمل الحراك كافة المناطق الفلسطينية بما فيها الضفة والقطاع ".
وستُنظّم الاحتجاجات في يوم الغضب الكبير في الثلاثين من الشهر الحالي في النقب، وحيفا، ورام الله، وغزّة والقدس، كما ستُنظّم وقفات احتجاجيّة في عشرات المدن في الوطن العربي وحول العالم.
المصدر : وطن للأنباء



