اسرائيل تبدأ حملة عنان السماء وتغتال الجعبري وحماس تهدد ببوابات جهنم

 اغتالت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء قائد كتائب القسام أحمد الجعبري في غارة استهدفت سيارته في مدينة غزة.

ونعت حركة حماس والحكومة المقالة الشهيد أحمد الجعبري "أبو محمد"، "أحد قادة ورموز المقاومة والجهاد" محملة الاحتلال تبعات الجريمة.

واعترف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي رسميا بمسؤولية اسرائيل عن اغتيال الجعبري مؤكدا ان الاغتيال تم بالتعاون ما بين الجيش والشاباك.

وأضاف الناطق أن رئيس الاركان الإسرائيلي بيني غانتس صادق على عملية الاغتيال بهدف توجيه ضربة قوية وقاصمة لحركة حماس والمنظمات الفلسطينية الاخرى، وأن غانتس أوعز للبدء بعملية مكثفة ضد حماس وفصائل المقاومة في غزة ولتوجيه ضربات متتالة لأهداف وقواعد حماس والفصائل بغزة.

 

الغارة الاخيرة التي طالت القائد الجعبري

 

ووصف الناطق بلسان جيش الاحتلال الجعبري بالهدف الاول للعملية، مؤكدا ان احدا لم ينجو ممن كانوا برفقته في السيارة.

وافاد شهود عيان انه سمع دوي انفجارين بالقرب من مستشفى الخدمة العامة وميناء غزة.

واكد اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بالحكومة المقالة وصول شهيد واصابة اخر بالغارة الاولى التي استهدفت سيارة بالقرب من مستشفى الخدمة العامة.

كما اغارت طائرات الاحتلال على سيارة ثانية بالقرب من ميناء غزة.

واغارت طائرات الاحتلال ايضا على حي الامل بمدينة خان يونس مطلقة اربعة صواريخ استهدفت مناطق مفتوحة.

ونعت مساجد قطاع غزة احد ابرز قادة القسام الجعبري، فيما توجه الالاف من جماهير وانصار حركة حماس الى مستشفى دار الشفاء منددين باغتيال الجعبري ومطالبين المقاومة بالرد على اغتياله.

وقال موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان اسرائيل استأنفت اليوم سياسة الاغتيالات التي دشنتها اليوم الاربعاء باغتيال من وصفته برئيس اركان الجناح المسلح لحركة حماس احمد الجعبري.

وحمل الجيش الاسرائيل الجعبري مسؤولية اختطاف شاليط والاحتفاظ به لخمس سنوات واضافة لمسؤوليته ومرافقته لشاليط خلال عملية التبادل، وحمله المسؤولية عن القصف الصاروخي على جنوب اسرائيل.

واضاف موقع "يديعوت أحرونوت" ان عملية الاغتيال تمت بالتعاون ما بين الجيش وسلاح الجو والشاباك الاسرائيلي.