انتشار ملحوظ لها.. الصحة: تسجيل 139 إصابة بالطفرة البريطانية
سجلت وزارة الصحة الفلسطينية، 139 إصابة جديدة بالطفرة البريطانية لفيروس كورونا في عدد من المناطق بالضفة الغربية، ليرتفع عدد الإصابات بهذه الطفرة إلى 186 إصابة، منذ بدء رصدها في فلسطين.
وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحفي، إن الإصابات الجديدة سجلت في ضواحي القدس (10)ـ سلفيت (2)، أريحا والأغوار (18)، نابلس (5)، جنين (1)، الخليل (12)، رام الله والبيرة (88).
وأضافت "إن فريق عمل من وزارة الصحة والجامعة العربية الأميركية قام بإجراء الاختبارات الجينية للكشف عن التحور الجيني الجديد للفيروس في عينات مستخلصه من المرضى، حيث تم الكشف عن وجود الطفرات الجينية الجديدة في بعض المسحات، مثمنة هذا العاون بين الوزارة والجامعة والذي يساعد الطواقم الطبية بشكل كبير في أداء عملها وعمل الفحوصات اللازمة لرصد الحالة الوبائية".
وتابعت: إن وزارة الصحة تتابع السلالات الجديدة، البريطانية، والجنوب افريقية والبرازيلية، داعيةً المواطنين للالتزام بتعليمات وزارة الصحة، والتباعد الاجتماعي.
وأكدت أن نتائج الدراسات العلمية، تشير إلى فعالية اللقاحات العالمية بالحماية من فيروس كورونا والسلالات المتحورة.
وكان أسامة النجار مدير عام الخدمات الطبية المساندة في الوزارة قال في وقت سابق من اليوم إن هناك انتشار ملحوظ للطفرة البريطانية في الضفة الغربية والتي تنتشر بشكل أوسع من غيرها.
ولفت النجار وهو عضو لجنة الطوارئ العليا لمواجهة فيروس كورونا في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن جميع العينات التي جرى فحصها في مختبرات الجامعة الأميركية تبين إصابتها بالطفرة البريطانية، مشيرًا إلى أنه ظهرت نتائج نحو 139 عينة وتأكد أن أصحابها مصابون بالطفرة.
وبين أن أحد المؤشرات على الإصابة بالطفرة الجديدة هي انتشارها الواسع، مشيرًا إلى أن هناك عائلات تصاب بأكلمها حتى صغار السن والأطفال.
وقال المسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية "توقعاتنا هي أن الطفرة البريطانية أصبحت منتشرة بشكل مجتمعي في الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن معظم المشافي المخصصة لعلاج مرضى كورونا شبه ممتلئة في جميع محافظات الضفة.
وأضاف النجار "لا يوجد سوى آلية واحد لتجنب كارثة صحية وهي الإلتزام بوسائل الحماية والوقاية والتباعد الاجتماعي".
ونفى اكتشاف أي إصابة بالطفرة البرازيلية والتي تعد أكثر فتكًا وإمكانية تعرض المصاب بها إلى التدهور أكبر، مشيرًا إلى أن سرعة الإصابة بالطفرات الجديدة أعلى وتأثيرها على جهاز المناعي أكبر.
وقال النجار "جميع الدراسات التي نشرت خلال الفترة الماضية تشير إلى أن جميع التطعيمات المجازة فعالة ضد جميع الطفرات الجديدة".