الفخامة والثراء يحكمان مسلسلات رمضان لهذا العام

تلفزيون الفجر الجديد- تبدو مسلسلات وبرامج شهر رمضان هذا العام مكلفة جداً، وذلك واضح من خلال المشاهد والصور التي اختارها المخرجون…

للسنة الثانية على التوالي يُعدّ مسلسل الفنانة غادة عبد الرازق "حكاية حياة" من أكثر المسلسلات كلفة لجهة الإنتاج والديكورات الفخمة التي يظهرها المخرج محمد سامي بعد تجربته معها في "مع سبق الإصرار" العام الماضي، هذا العام رفع سامي سقف الفخامة واختار "فيلا" عائلة غادة عبد الرازق مختلفة تماماً عن باقي الأمكنة التي عهدها الجمهور من قبل، ولا تقتصر الفخامة على فيلا غادة عبد الرازق فقط، بل اختار مستشفى "5 نجوم" للمرضى النفسيين لتقضي فيه غادة فترة قبل هربها بعدما اتهمها أهلها بالجنون، وحتى رزان مغربي التي تؤدّي دور رفيقة غادة في المصحّة تعيش حياة مترفة جداً ويظهر ذلك من خلال فيلا تسكنها وشقيقها.

ولم يبتعد جمال سليمان في "نقطة ضعف" عن الفخامة، إذ يجسّد الممثل السوري دور طبيب مدرّس في إحدى الجامعات ويسكن في فيلا كبيرة تضجّ بالفخامة، بعد سلسلة من شخصيات تقليدية قدّمها سليمان قبل سنوات وجسّد دور ابن الصعيد القاسي والمتعجرف، يظهر الآن ثراء الطبيب من خلال سيارته وسائقه، إضافة إلى أثاث المنازل التي تظهر في المسلسل.

ولم يقلّ اختيار المخرج السوري الليث حجّو لأماكن تصوير مسلسل "لعبة الموت" مع سيرين عبد النور وعابد فهد بشيء عن مشاهد المخرجين المصريين، فاختار حجّو فيلا تضج بالفخامة على البحر في لبنان لتعيش فيها سيرين عبد النور وزوجها، ويظهر الثراء الذي يتمتع به الزوج من خلال المقتنيات والسيارات واليخت البحري الرابض على مقربة من الفيلا حيث سيكون لصاحبه دور أساسي في سياق القصة، إلى جانب الهدايا والمجوهرات التي يقدّمها عابد فهد زوج سيرين لها.

ولم يبتعد مسلسل "الداعية" لهاني سلامة عن الفخامة في كل المشاهد، فالشيخ المفترض أو الداعية يعيش في فيلا ولديه خادمات ويملك سيارات فخمة.

هكذا خرجت الدراما العربية من استسهال الإنتاج وذهبت نحو آفاق جديدة في البذخ بالديكور والتصوير والإنتاج.