لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

وائل رمضان: هذه أجمل هدية تلقيتها من زوجتي سلاف



تلفزيون الفجر الجديد- نجم سوري شامل، درس في كلية الحقوق في جامعة دمشق وبعدها تخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، بدأ يثبت نفسه تمثيلياً يوماً بعد يوم، عمل بالإخراج فأبدع، يملك صوتاً جميلاً، التأليف والتلحين الموسيقي هما إحدى هواياته، يعزف على العديد من الآلات الموسيقية، على الصعيد الشخصي رجل إنساني بكل معنى الكلمة وأب رائع وصديق حقيقي، فهذا ما لمسته خلال معرفتي به، إنه النجم السوري وائل رمضان الذي كان لنا معه هذا اللقاء.

أنهيت تصوير دور البطولة في المسلسل الدمشقي "حدث في دمشق" مع المخرج باسل الخطيب، فهلا تخبرنا عن شخصيتك في العمل؟
أجسّد شخصية "رأفت"، رجل مثقف جداً، شهم ومحب للحياة بكل تفاصيلها، يضعه قلبه الكبير أمام خيارات عاطفية صعبة، تجمعه علاقة عشق خاصة جداً بإحدى النساء، نشهد تطوّرها خلال أحداث العمل، يؤمن بمقولة أن "الرجل الحقيقي يحب كثيراً"، مهتم بالشأن الوطني العام ويعيش في مرحلة تشهد تحوّلاً تاريخياً من الحياة العامة مما ينعكس على حياته الخاصة.

هل تتوقع نجاح العمل؟
العمل فيه مقوّمات النجاح كاملة بدءاً من النص مروراً بالمخرج والممثلين انتهاءً بالفنيين، لكن في النهاية نجاح العمل جماهيرياً يحدّده الجمهور، فنحن قدمنا ما علينا. 

بعيداً عن الدراما والتمثيل أخبرنا ما رأيك بزوجتك النجمة سلاف فواخري كفنانة وكزوجة؟
لا أستطيع أن أقول رأيي بسلاف لأن شهادتي فيها مجروحة، سلاف هي إنسانة قبل أن تكون فنانة أو زوجة، إنها مكتملة الأبعاد، والإنسان المكتمل يستطيع أن بكون أهم فنان وأهم زوج وأهم عامل وأهم فاعل في المجتمع وكلما اقترب الشخص من إنسانيته استطاع ترك بصمة في محيطه.

نظرتك كرجل لسلاف كامرأة، ما أجمل ما في سلاف؟
عيناها.

حاولت أن تكتب لسلاف؟
طبعاً، كتبت لها أغنية ومن الممكن أن يسمعها الجمهور قريباً، كان من الممكن أن يغنّيها أحد المطربين الكبار لكني شعرت بأنه لا يستحق غنائها، فللأغنية مزاج خاص تحتاج لإحساس عالٍ جداً، وأنا حريص جداً في اختيار المطرب حتى لا تُحرق لأنها خاصة بوائل رمضان.

هل تخبرني عن علاقتك بسلاف؟
لا أحب أن أتحدّث عن علاقتنا إعلامياً فعلاقتي بسلاف خاصة لا أحب أن أبوح بها لأحد.

هل أنت شخص رومانسي؟
كما يقال لكل لحظة ملائكتها، أنا رومنسي في لحظة وقاسٍ في لحظة وطيب في لحظة.

هل أنت شخص غيور؟
جداً وأعبّر ببساطة عن غيرتي.

من وجهة نظرك كمخرج، كيف تقيّم تجربة سلاف الإخراجية الأولى من خلال الفيلم الذي أخرجته؟
ممتازة وأكثر من ممتازة، حتى إنها صراحةً فاجأتني بكيفية تعاملها مع الفيلم السينمائي بهذه الطريقة، لقد شاهدت أنه سينمائي.

إذا سمعت من أحد الأشخاص أن سلاف الممثلة أو سلاف المخرجة أهم من وائل، فما الشعور الذي يراودك في تلك اللحظة؟
ولا مرة شعرت بالانزعاج إذا سمعت أيّ إطراء إيجابي تجاه أحد، لأن الشخص عندما يحب الآخر يتمنّى له النجاح والتميّز، فأنا أتمنى من ابني أن يكون أفضل العالم وحتى أفضل مني بكل شيء، وسلاف هي والدته فأنا أتمناها أن تكون أفضل منّي وأفضل من العالم كله، ونجاحها دليل على أنها تقدّم أعمالاً مميزة وأنا أفتخر بذلك.

هل منعتها يوماً من تقديم عمل ما أو تجسيد شخصية معينة؟
أبداً، لكن من الممكن أن أقول لها هذا العمل غير مناسب لك من وجهة نظري ولكنها تراه مناسباً لها من وجهة نظرها.

من خلال الأعمال التي قامت سلاف بتأديتها عبر مسيرتها الفنية، أيّ من الشخصيات أحببتها وتراها مميزة؟
طبعاً كل دور تؤدّيه سلاف تقوم بعمل دراسة وتلوين وإضافة له، لكن شخصيتها في "بكرا أحلى" أعتبرها مميزة فالدور لم يكن يشبه شخصية سلاف الحقيقية لكنها أدّته بطريقة يصعب أن تقوم بها ممثلة، لأن الشخصية شعبية جداً وأقنعت جميع من حولها بها.

ما هي أجمل هدية تلقيتها من سلاف؟
حمزة وعلي.

ما هي أجمل هدية أهديتها لسلاف؟
(ضاحكاً)… لا أعلم اسألي سلاف.

في الوسط الفني، العلاقات الزوجية بالمجمل من الصعب أن تستمر، هل تشعر بأنك قمت بأمر مميّز أنت وسلاف بحكم أنكما من الوسط الفني واستطعتما الاستمرار في علاقتكما الزوجية؟
أنا لا أفكر بهذه الطريقة، أنا أعيش ببساطة وتربطني بسلاف قبل الزواج علاقة حب وصداقة دامت لمدة سنة تقريباً، وهذا الأمر تكلل بالزواج.

نحن نعلم أنك انفصلت عن سلاف لفترة من الزمن، هل شعرت لو أنك لم تعد لسلاف لكانت خسارتك كبيرة؟
المبدأ بالنسبة لي ليس صفقة تحتمل الربح أو الخسارة قلت لك إني أعيش حياتي ببساطة ولا أفكر بالغد على الرغم من أن لديّ العديد من المشاريع لكني مؤمن بالقدر (كل شي بوقتو حلو)، أنا وسلاف انفصلنا لمدة سنتين ونصف السنة لظرف خاص، ثم عدنا لبعضنا لأن كلاً منا لم يستطع الاستمرار دون الآخر.

هل تشعر بأن من الممكن أن تنفصل مجدداً عن سلاف؟
لا أعتقد.

 

الرابط المختصر: