زوجتي تعايرني بخيانة مضى عليها ردح من الزمان
تلفزيون الفجر الجديد – وصلت الى احدى المواقع الالكترونية هذا الاسبوع رسالة من زوج يشكو سوء معاملة زوجته له بعد ان حولته الى "خائن" بنظر اولاده لمجرد نزوة دخلها بجهالة بعد فترة قصيرة من زواجه كما يقول. واليكم القصة كما وصلتنا:
في كل مناسبة، وبغير مناسبة، وقبل كل نقاش وبعد كل جدال تكرر نفس الكلام. في البداية كنت اعذرها لانها تحملت خيانتي وعلاقتي بأخرى بعد فترة قصيرة زواجي. لكن بدل ان تحمد الله وانا كذلك بأن الأمر انتهى دون ان ينتهي زواجنا ودون ان يدمر بيتنا، هي لا زالت تعيش احداث وأوهام وسيناريو وأفلام تلك الحقبة من الزمن.
فقد تصارحنا وتصافينا وتسامحنا وتمالحنا وكل شيء احسبه من ورائنا، الا انها لم تنسى أي تفصيل من تفاصيل تلك الفترة السوداء من حياتنا.
واليوم.. وبعد ان أصبح أبناؤنا الثلاثة الذين كانوا أطفالا يرضعون حليب أمهم في حينه، أصبحوا في الجامعات والثانويات، وهي لم تتوقف ولم تكف ليوم واحد عن التحدث عن تلك الخيانة، وما يزعجني حقا هو ان الحديث يدور دائما امام الأولاد الذين نشأوا وكبروا على فكرة ان والهم "خاين" رغم الحب والحنان والصداقة التي تجمعني بهم. كيف اضع حدا لهذا الكلام الفارغ الذي حفظه كل اهل البيت كلمة بكلمة بعد ان سمعوه آلاف مؤلفة من المرات.