دانا جمال عودة .. فنانة صغيرة واعدة وريشتها وألوانها تحاكي واقع طفولي تحلم أن تكبر لوحاتها
تلفزيون الفجر الجديد / الزميل الإعلامي منتصر العناني – فنانة صغيرة مُبدعة كأنها كبيرة في حركات ريشتها التي تعانق اللوحات وترسم أجملها بإبداع لا يتوقّف عند حدّ ، تكتب بصورة واقع الأطفال من خلال رسومات تُحاكي الواقع الطفولي والبراءة الفلسطينية ، إنها الموهوبة الواعدة دانا جمال عودة ، بدأت مشوارها بصورة طفلة اكتشفتها معلماتها في روضة جيل الأمل ترسم الطفولة ببراءة ، وتحمل ألوان تتلائم مع روعة هذه الريشة .
دانا عودة رسّامه موهوبة واصلت رحلتها في المدرسة لتنمو معها هذه الموهبة التي لا تقف عند حدود ، وألوانها تُعبّر عمّا يجول في داخلها وتترجمه على اللوحة ببراعة ، شجّعها والدها ووالدتها وأختها شهد وأخوتها خالد وحسين ، وزادت هذه الموهبة لتكبر وتنمو لتقول أن المستقبل كبير وصورتها ستكر وتحلم أن تكون رسّامة كبيرة لها توقعها الذي حلمت أن تكون كـبياكسو و ليوناردو دفنشي ورسّامين عالميين .
تمّنت دانا عودة الفنانة المبدعة أن تكون في يوم من الأيام رسامة لقصص الأطفال ، تُعبّر من خلال حركاتها حياتهم التي تقول قصص واقعية يحلمها الأطفال لتترجمها ريشتها الخارقة .. أمِلت أن تقفز بموهبتها لتكون رسّامة فلسطين تشكي من خلال إحساسها بالريشة المعاناة لتخرج من خلالها إلى كل الألوان .
دانا جمال عودة موهوبة واعدة تنتظر المزيد ، ولكن يبقى السؤال “من يرعى المواهب التي تصنع المعجزات وتحاكي قصة لآلاف الموهوبات المعجزات ، ولكن من يحتفظها ويرفدها لترسم فلسطين بأبهى صورها وتؤكد ذلك من خلال ريشة وأصابع وخيال واسع تتجلى في مُعانقة طفولية أسرارها واعدة في الفنانة الصغيرة .
دانا جمال عودة … فلتكملي المشوار …
تصوير : إسماعيل بلعاوي
————————————————–
شاهد فيديو التقرير : من اعداد منتصر العناني وتصوير ومونتاج إسماعيل بلعاوي