الملكة رانيا العبدالله توّضح: ملابسي إعارة

في ظل احتقان الشارع الأردني جراء سياسة الحكومة الأردنية في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد، انطلقت اعتصامات شعبية واسعة في الربع الأخير من العام الماضي.

وقد أطلق المحتجون الأردنيون في أكثر من فعالية احتجاجية هتافات تتهم الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني عبد الله، بشراء ملابس فاخرة وملاحقة صرعات الموضة، على حساب المواطنين وقدراتهم الشرائية. وهو ما دفع مكتب الملكة إلى الرد.

ونشرت الملكة رانيا بيانًا توضيحيًا أمس الأربعاء عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، ردت فيه على مهاجميها بشأن ما يتردد حول قيمة ملابسها.

وجاء في البيان: أنه عملاً بمبدأ الشفافية وتوفير المعلومة الصحيحة، نود أن نلقي الضوء على موضوع يتم تداوله بين الفينة والأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام".

وأضاف البيان: "في بداية كل عام، تقوم بعض المدونات الأجنبية بنشر تقديرات تتعلق بإنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء، كما واعتدنا أن نرى عدداً من المنشورات غير الدقيقة على منصات التواصل الاجتماعي حول تكلفة ما ترتديه الملكة خلال نشاطاتها اليومية".

وتابع: "في العام الماضي، كَثُر تداول تقديرات مدونة -UFO No More- لإنفاق الملكة على الملابس في عام ٢٠١٧. ونظراً لبُعد تقديراتها عن الواقع والحقيقة، فقد طلبنا من القائمين عليها عدم شمول الملكة في التقارير السنوية للمدونة".

وأفاد البيان: "على مدار السنوات، كَثُر الحديث عن إنفاقها على الملابس إلى أن أصبح موضع جدل ونقاش، وللأسف في بعض الأحيان جاء ذلك على حساب الكثير مما قدمته الملكة في شتى المجالات، ولربما كان من الأجدى بمكتبنا توضيح هذا الموضوع بشكل مباشر وصريح طوال تلك السنوات".