
برعاية الرئيس محمود عباس: اتمام صك صلح عشائري بين عائلتي أحمد من بلدة بديا في محافظة سلفيت والهذالين من بلدة العيزرية
تحت رعاية الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، جرى اليوم الاحد، في دار محافظة سلفيت، إتمام صك صلح عشائري بين عائلتي أحمد من بلدة بديا، والهذالين من بلدة العيزرية وذلك على خلفية جريمة القتل التي وقعت بتاريخ 17/9/2020 على طريق واد النار.
جاء ذلك بحضور محافظ محافظة سلفيت مصطفى طقاطقة ووزير الداخلية اللواء زياد هب الريح ووزير الاقتصاد الوطني م. محمد العامور، ونائب محافظ القدس د.عبدالله صيام، ومسير أعمال حركة فتح اقليم سلفيت علي القاق وقائد المنطقة العقيد احمد الباز ، ومدراء الأجهزة الأمنية ورئيس الغرفة التجارية فواز شحادة، ورئيس لجنة الاصلاح المركزية في محافظة سلفيت الحاج عفيف طه واعضاء اللجنة، ورجل العشائر والاصلاح الشيخ عبدالله سليمان “ابو سلطان” واللجنة العليا للسلم الاهلي، ورئيس بلدية بديا أحمد واصف ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية والهيئات المحلية وحشد من الاهالي.
ونقل محافظ سلفيت مصطفى طقاطقة تحيات ومباركة فخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” للعائلتين بمناسبة إنجاز هذا الصلح، مؤكدًا أهمية تعزيز ثقافة السلم الأهلي، وتطبيق سيادة القانون، والعمل على تطويق الإشكالات المجتمعية بما يخدم المصلحة العامة للشعب الفلسطيني.
وأشاد طقاطقة بدور وزير الداخلية اللواء هب الريح والمؤسسة الأمنية وكافة الاطراف الشريكة في فرض النظام العام وتطويق الأحداث، مثنيًا على جهود لجنة الإصلاح المركزية ووجهاء الخير، وتعاون العائلات في معالجة تداعيات الحادثة، ومشددًا على أهمية نشر ثقافة التسامح والعفو، ومواصلة العمل المشترك لتعزيز التماسك المجتمعي في محافظة سلفيت.
بدوره اثنى الوزير هب الريح على جهود المؤسسة الامنية ومحافظة سلفيت ومحافظها ولجان العشائر والاصلاح، وكل الشركاء، والتي توجت باتمام الصلح بين اهالي بديا والعيزرية؛ مؤكدا على تعليمات دولة رئيس الوزراء د.محمد مصطفى للعمل بكل الامكانيات في سبيل، حفظ السلم الاهلي واصلاح ذات البين وتطويق جميع الخلافات والقضايا التي تشكل تهديدا للقانون والصالح العام، وخاصة في ظل استمرار الاحتلال وعدوانه المتواصل ضد شعبنا.
وتخلل الصلح كلمات لكل من، الشيخ ابو سلطان ممثلا عن الجاهة الوافدة وعائلة الهذالين ورئيس لجنة الاصلاح في محافظة سلفيت ممثلا عن عائلة احمد و مسير اعمال اقليم سلفيت القاق، اكدو فيها على حرمة دم المسلم، ونبذهم للعادات التي لا تمت بصلة لتعاليم ديننا الاسلامي وقيمنا الوطنية وعادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني؛ مثمنين كافة الجهود التي بذلت من جميع الاطراف وصولا الى اتمام الصلح.











