“إسرائيل” توافق على الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين
قال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات الجارية في قطر حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في الحرب على غزة إن “إسرائيل تقدمت خطوة في المفاوضات في قطر بأنها وافقت على مفاتيح تحرير (أسرى فلسطينيين) أكثر من مقترح باريس مقابل مخطوفين”، حسبما نقلت عنه القناة 12 اليوم، الأحد.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الوفد الإسرائيلي في المفاوضات بدأ يناقش إمكانية عودة السكان إلى شمال قطاع غزة في إطار الصفقة.
وذكر المسؤول نفسه أن المسؤولين في الوفد الإسرائيلي الذين عادوا إلى إسرائيل، وبينهم رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، والمسؤول عن الجنود الأسرى في غزة، نيتسان ألون، بانتظار رد حركة حماس، وسيعودون إلى قطر لمواصلة المفاوضات في حال كان “الرد سيسمح بالتقدم”.
وقبل توجه الوفد الإسرائيلي إلى قطر، يوم الجمعة الماضي، نشأ خلاف في كابينيت الحرب، بعدما حاول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تقليص التفويض الممنوح لوفد المفاوضات، فيما باقي أعضاء كابينيت الحرب أيدوا منح الوفد تفويضا واسعا، ما أدى إلى تراجع نتنياهو عن موقفه بهذا الخصوص.
وكان رئيس الشاباك، رونين بار، قد هدد بعدم السفر إلى قطر إذا لم يكن لدى الوفد “حيزا حقيقيا للمناورة”.
وفي هذه الأثناء، تصعد عائلات الرهائن المحتجزين في غزة والمتضامنون معهم احتجاجاتهم ضد نتنياهو ويطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بأسرع ما يمكن، ويهددون بـ”إشعال إسرائيل”، في أعقاب مظاهرات حاشدة أمس، إذا استمرت المماطلة للتوصل إلى صفقة.