لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

حملة ماما العزيزة تطلق تطبيق “ديار ماما” للتوعية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي



هنا خلايفة – تلفزيون الفجر | أطلقت حملة “ماما العزيزة” تطبيقًا جديدًا باسم “ديار ماما” يهدف إلى نشر التوعية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، يتوفر التطبيق مجانًا، ويقدم معلومات تفصيلية حول كيفية إجراء الفحص الذاتي والأعراض التي يجب الانتباه إليها، بالإضافة إلى دعم النساء في المناطق المهمشة.

أوضحت نسرين عبودي في مقابلة خاصة مع تلفزيون الفجر، أن حملة “ماما العزيزة” بدأت في عام 2019 وما زالت مستمرة في تقديم خدماتها التوعوية والداعمة للنساء فيما يتعلق بسرطان الثدي، الحملة تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر كأداة أساسية للوقاية من سرطان الثدي، وهو ما ساهم في إطلاق تطبيق “ديار ماما”، الذي يمكن تحميله مجانًا من متجر بلاي.

التطبيق يقدم إرشادات تفصيلية حول كيفية إجراء الفحص الذاتي، ويعرض بالصوت والصورة الأعراض التي يجب الانتباه إليها. كما يوفر معلومات مهمة عن الفحص الدوري وأهمية المتابعة الدورية للكشف المبكر عن أي علامات محتملة للإصابة بالمرض.

أشارت عبودي إلى أن الحملة لا تقتصر على تقديم المعلومات عبر التطبيق فقط، بل تقوم بتنظيم العديد من الأنشطة الميدانية، مثل الفحوصات المجانية وورش العمل التوعوية، وتشمل الحملة زيارات منزلية لتوعية النساء في المناطق الريفية والتجمعات البدوية التي قد لا تصل إليها الخدمات الصحية بشكل دائم.

وأضافت عبودي من بين المحافظات التي تغطيها الحملة: طولكرم، نابلس، سلفيت، أريحا، والخليل، مع خطط لتوسيع نشاطها إلى محافظة جنين قريبًا. الحملة تستهدف المناطق المهمشة والتجمعات البدوية والمدارس والعيادات، وتعمل كجسم مساند لوزارة الصحة، دون أن تحل محلها. في حال اشتبهت امرأة بوجود أعراض، يتم تحويلها إلى أقرب مركز صحي لإجراء الفحوصات اللازمة.

تطرقت عبودي خلال اللقاء إلى بعض الإنجازات الرئيسية لحملة “ماما العزيزة” مشيرةً إلى بناء عيادة جديدة في كفر اللبد بالشراكة مع مؤسسات محلية، وتقديم جهاز ماموغرام لمستشفى في نابلس بالشراكة مع البنك العربي، وتم تنظيم فحوصات مجانية للنساء في العديد من البلدات والقرى بالتعاون مع العيادات المتنقلة.

وتحدثت عن مشروع “الحدائق المنزلية”، الذي يقدم كوسيلة دعم نفسي ومادي للنساء المصابات والمتعافيات من سرطان الثدي. من خلال هذا المشروع، يتم تقديم الأدوات اللازمة لإنشاء حدائق منزلية، بهدف مساعدة النساء على التغلب على المرض عبر الانشغال في أنشطة زراعية تسهم في تحسين حالتهن النفسية.

وأشارت عبودي إلى أن الحملة نظمت أكثر من 13,000 زيارة منزلية و50 ورشة عمل للسيدات، كما دعمت صمود أهالي القرى المهمشة في نابلس، بالتحديد في قرية تيانون.

أكدت عبودي أن الدعم الذي تقدمه الحملة لا يقتصر فقط على الجانب الطبي، بل يشمل أيضًا الدعم النفسي والمادي للمتعافيات، يُعد مشروع “الحدائق المنزلية” جزءًا من هذه الجهود، حيث يمنح النساء المتعافيات فرصة الانشغال بالعمل الزراعي المنزلي كمصدر للدعم النفسي والاجتماعي، مما يساعدهن على تجاوز الصعوبات النفسية التي قد ترافق فترة العلاج.

وأفادت عبودي أن الحملة توفر جميع المواد اللازمة لإنشاء الحدائق المنزلية بالتعاون مع جمعية “نساء بيتا التنموية”، بتمويل من مؤسسة “ديار ماما السويسرية” يُعد هذا المشروع نموذجًا لدعم المرأة وتعزيز صمودها في مواجهة المرض.

وأوضحت عبودي أن النساء في محافظة نابلس والمحافظات الأخرى يمكنهن التواصل مع فريق الحملة من خلال العيادات المحلية والمراكز الصحية التي تعمل بالتعاون مع “ماما العزيزة” كما يمكن التواصل عبر الهاتف من خلال الأرقام التي يتم توزيعها خلال ورش العمل والزيارات الميدانية.

إلى جانب ذلك، أوضحت أن الحملة تدير صفحة رسمية على الفيسبوك باسم “جمعية نساء بيتا التنموية”، بالإضافة إلى صفحة أخرى لتطبيق “ديار ماما”، حيث يتم نشر الأنشطة والإنجازات التي تحققها الحملة، مما يتيح للنساء فرصة متابعة التطورات والمشاركة في الفعاليات المختلفة.

واختتمت عبودي أن الحملة لديها خطط مستقبلية تهدف إلى توسيع نطاق أنشطتها وخدماتها في المزيد من المحافظات الفلسطينية. مؤكدة أن الفريق يعقد اجتماعات مستمرة لوضع استراتيجيات جديدة وتعزيز التعاون مع مؤسسات أخرى لدعم النساء في فلسطين.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق