لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الولايات المتحدة تضغط لمنع احتلال القطاع وفتح قناة تفاوض جديدة



بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا خفية لمنع احتلال قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة، وبدء العمليات “في اليوم التالي” للحرب على غزة.

وبحسب مصادر سياسية في اسرائيل فإن “جميع التحركات الأمريكية خلال الساعات الـ24 الماضية تهدف إلى منع احتلال القطاع. ترامب يريد أن يأتي بجديد.

وبعد نقاش الكابنيت الحربي، الذي أُقرّ فيه خطة توسيع نطاق القتال واحتلال قطاع غزة، برز احتمالٌ، وفقًا لمصادر عسكرية في اسرائيل أن يُفتح بعد إقرار الخطة قناةٌ جديدةٌ للمفاوضات للتوصل إلى اتفاقٍ لإعادة الاسرى مقابل شطب خطة السيطرة على القطاع من جدول الأعمال.

ويضيف موقع واللا العبري ان إمكانية استخدام خطة الاستيلاء كورقة ضغط لعقد صفقة تبادل تتوافق مع قرار الكابنيت الحربي القاضي ببدء حركة سكان غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول فقط.

ووفقًا لمصادر عسكرية عندما أصدر الكابنيت توجيهاته باحتلال مدينة رفح آنذاك، بدأ إخلاء السكان الفلسطينيين في غضون أسابيع قليلة. لذلك، يُعتقد أن موعدًا بعيدًا قد حُدد لإخلاء مدينة غزة لإتاحة فرصة أخيرة لعقد صفقة تبادل قبل بدء العمليات العسكرية العدوانية.

ومع ذلك، ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن لهذا التأخير مزايا إضافية، فإن “شهرين تقريبًا من التنظيم سيسمحان للجيش بتطوير عملية تخطيط دقيقة، وتحديث قواته، ورفع كفاءة المركبات الثقيلة كالدبابات وناقلات الجند المدرعة ومعدات الهندسة الميكانيكية الثقيلة، بالإضافة إلى تمكين عملية تفاوض مثالية. وإلا، فسنشهد عملية من نوع وكثافة مختلفين تمامًا.

وفقًا لمصادر عسكرية في القيادة الجنوبية، بدأت في هذه المرحلة الاجراءات التي ستسمح بنقل مليون فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.

تشمل هذه العمليات مدّ خط مياه وإنشاء بنية تحتية لتوزيع الغذاء على نطاق واسع. وصرح المصدر العسكري من القيادة الجنوبية: “إن إغراق المنطقة في جنوب قطاع غزة بالغذاء جزء من هذه العملية، وسيساعد ذلك في إقناع السكان بالنزوح جنوبًا”.

وقد عيّن رئيس الأركان إيال زامير فرق تخطيط للترويج للعملية الشاملة، وأصدر تعليماته لشعبة العمليات بتعديل جدول التدريب والقتال.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة