لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

المقترح الأمريكي: انسحاب إسرائيلي مشروط وحماس تعتبره “فخًا”



التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية رون ديرمر في ميامي اليوم الاثنين بمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر لمناقشة المقترح الأمريكي بشأن صفقة الاسرى وإنهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى الخطة الأمريكية لما بعد الحرب في غزة، وفقا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى.

كوشنر، الذي شغل منصب كبير مستشاري الرئيس خلال فترة ترامب السابقة، لم ينضم إلى الإدارة في هذه الفترة، ولكنه يقدم المشورة للرئيس وفريقه بشأن الحرب في غزة. في الأسابيع الأخيرة، زاد كوشنر من مشاركته بشكل ملحوظ في قضية غزة، وحصل عمليًا على “الضوء الأخضر” من الرئيس ترامب لصياغة الخطة الأمريكية لما بعد الحرب في غزة.

وقال مسؤول أميركي كبير إن إسرائيل سوف يكون لها تأثير على الخطة الأميركية لليوم التالي، “ولكنها لن تكون خطة بيبي أو خطة ديرمر”.

ويتضمن الاقتراح الأميركي إطلاق سراح جميع الاسرى وإنهاء الحرب في غزة بندا يتحدث عن كيفية تنفيذ انسحاب قوات الاحتلال من غزة، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

وأشار المصدر إلى أنه بحسب هذا البند: “سيتم الانسحاب الإسرائيلي الكامل، من دون استثناءات، بما في ذلك من محيط القطاع، مشروط بقدرة الحكومة الجديدة في غزة على فرض الأمن”.

تضيف القناة أن إسرائيل راضية عن هذا البند لأنه لا يشترط انسحابًا إسرائيليًا كاملًا وغير مشروط من غزة. حماس تصف هذا البند بأنه “فخ” ، وتقول أنه سيمنح إسرائيل حق النقض (الفيتو) على توقيت الانسحاب أو على شكل جهاز الحكم الجديد في غزة بعد الحرب.

لهذا السبب، ستكون الخطة الأمريكية لما بعد حرب غزة جزءًا لا يتجزأ من أي اتفاق لإطلاق سراح الاسرى وإنهاء الحرب. ومن أهم بنود هذه الخطة تحديد هيكل الحكم الجديد في قطاع غزة بدون حماس، بحسب تقرير تلفزيوني الاحتلال .

وفقًا للمقترح الأخير الذي نقله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حماس، سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، لكن القناة العبرية تقول أن الخطة تنص على إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء خلال أول 48 ساعة.

وسيتم تسليم جثث الاسرى القتلى خلال وقف إطلاق النار، لكن الجدول الزمني الدقيق لذلك سيُحدد في محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل. ووفقًا للتقرير، تقول حماس إنها بحاجة إلى وقت لتحديد أماكن جميع الجثث.

وسيستمر وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا أو حتى انتهاء المحادثات، إن كانت لا تزال جارية. وستركز المحادثات بحسب القناة 12 على حل حركة حماس، وتشكيل الهيئة التي ستحكم قطاع غزة بعد حماس، وتفاصيل الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي.

بموجب هذا الاقتراح، سينسحب الجيش في نهاية المطاف بشكل كامل من غزة، بما في ذلك المنطقة العازلة المحيطة بالحدود. وتعتمد وتيرة الانسحاب على قدرة الحكومة الجديدة في غزة على ضمان الأمن في المناطق التي ستنسحب منها إسرائيل.

تعتقد إسرائيل أن هناك جدلاً داخل حماس حول المقترح. ويعتقد بعض القادة أنه لا يمكن الوثوق بضمانات ترامب، وأن إسرائيل مُنحت سيطرةً مفرطةً على وتيرة انسحابها، وفقًا للتقرير.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لقناة 12 الإسرائيلية: “يجب على حماس أن تفهم، سواء من قطر أو من مصر، أن الطريق إلى اتفاق جزئي لم يعد موجودا”.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة