قطر تعلق وساطتها إثر الهجوم الإسرائيلي وإدانات عربية وأممية واسعة
أدانت دولة قطر بأشد العبارات “الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة”، فيما قررت تعليق وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس بشأن الحرب على غزة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن “هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر”.
وأكدت أن “الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة”.
وأضافت وزارة الخارجية “إن دولة قطر إذ تدين هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها”
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن الدوحة قررت تعليق دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، على أن يبقى القرار ساريا حتى إشعار آخر.
وقالت وزارة الداخلية القطرية عقب الهجوم الإسرائيلي، إن “الوضع آمن في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الجبان على أحد المقرات لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة”، داعية الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وذكرت أن “الأصوات التي سمعت في الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية لحركة حماس، وأن الفرق المختصة تباشر مهامها وأن الوضع آمن”.
إدانات من الأمم المتحدة ودول عربية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة الانتهاك الصارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها.
وقال إن “قطر لعبت دورا إيجابيا للغاية في تحقيق وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
كما أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات “الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والانتهاك السافر لسيادة دولة قطر الشقيقة”، مؤكدة تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب دولة قطر، ووضع كافة إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات.
وحذرت السعودية من العواقب الوخيمة جراء إمعان الاحتلال الإسرائيلي في تعدياته الإجرامية وخروجه الصارخ على مبادئ القانون الدولي وجميع الأعراف الدولية، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذا الاعتداء الآثم ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية التي تفوض أمن واستقرار المنطقة.
وأدان الأردن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، وقال إن “القصف الإسرائيلي للدوحة خرق فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهو انتهاك لسيادة دولة عربية وتصعيد استفزازي خطير”.
وأكد وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع قطر واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها، ودعم أي إجراءات تتخذها لحماية أمنها وسيادتها.
وأعربت سلطنة عمان عن تضامنها مع قطر وإدانتها البالغة للهجوم الإسرائيلي، وقالت إن “جرائم الاغتيالات السياسية انتهاك صارخ للقانون الدولي وخرق فاضح لسيادة الدول وتصعيد خطير”.
وأضافت “سلطنة عمان تؤيد كل ما تتخذه دولة قطر من إجراءات في مواجهة هذا العدوان المستفز”.
واستنكر الكويت العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له قطر من “القوات الإسرائيلية الجائرة”، وذكر أن “العدوان الإسرائيلي انتهاك للقوانين والأعراف الدولية وتهديد خطير لأمن المنطقة واستقرارها”، معربا عن دعمه لما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسيادتها.
وقالت وزارة الخارجية، إن “دولة الكويت تجدد موقفها الداعي لتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وندعو مجلس الأمن لاتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان الإسرائيلي الممنهج على دول المنطقة”.
وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن “العدوان الإسرائيلي على الدوحة يظهر إصرار إسرائيل على ضرب جهود تحقيق استقرار وأمن المنطقة”، معربا عن تضامن بيروت مع قطر ووقوفها إلى جانبها في إدانة هذا العدوان الإجرامي.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، أن “الجزائر تدين وتشجب بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف العاصمة القطرية، ونعرب عن تضامننا التام والمطلق مع دولة قطر الشقيقة في وجه هذا الظرف الاستثنائي”.
وأعربت تركيا عن وقوفها إلى جانب قطر ضد الهجوم الإسرائيلي الذي يستهدف سيادتها وأمنها، وقالت وزارة خارجيتها إن “الهجوم على فريق التفاوض لحماس أثناء سير مفاوضات وقف إطلاق النار، يوضح أن إسرائيل تسعى لمواصلة الحرب، وليس لتحقيق السلام”.
وأضافت “هذا الهجوم أضاف قطر التي توسطت في مفاوضات وقف إطلاق النار، إلى قائمة الدول المستهدفة بالهجوم من قبل إسرائيل في المنطقة. وهذا دليل واضح على سياسة التوسع الإسرائيلية في المنطقة وتبني الإرهاب كسياسة حكومية”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن “الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني ضد وفد حماس المفاوض في الدوحة عمل خطير وإجرامي”.
وعبرت الرئاسة المصرية عن إدانتها واستنكارها بشدة العدوان الإسرائيلي على قطر، وقالت إن “الاعتداء سابقة خطيرة وتطور مرفوض وتصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية للتهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها”.
وأعربت سورية عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الدوحة، وأعدت “هذا الاعتداء انتهاكا سافرا للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر الشقيقة، وتصعيدا خطيرا من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس استخفاف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر بالقوانين والأعراف الدولية”.
وأكدت تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، وشددت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا واضحا وصارما تجاه مثل هذه الممارسات العدوانية التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.
وأدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الهجوم الإسرائيلي على قطر، وقال إن “الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتصعيدا يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأكد أهمية الوقف الفوري لهذا التصعيد، محذرا من أن الاستمرار في هذا التصعيد ستكون له تداعيات ليس على المنطقة وحدها بل على العالم أجمع، مؤكدا أن الحل هو بالسلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإماراتية، إن الوزير أدان “بأشد العبارات” الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، واصفًا إياه بالاعتداء السافر.
وقالت وزارة الخارجية المغربية “ندين بشدة الاعتداء الإسرائيلي السافر، ونستنكر انتهاك سيادة دولة قطر الشقيقة”.وذكرت وزارة الخارجية العراقية “ندين العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وهو عمل جبان يمثل انتهاكا صارخا لسيادة واراضي قطر”.
وأدان الأردن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، وقال إن “القصف الإسرائيلي للدوحة خرق فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهو انتهاك لسيادة دولة عربية وتصعيد استفزازي خطير”.
وأكد وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع قطر واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها، ودعم أي إجراءات تتخذها لحماية أمنها وسيادتها.
وأعربت سلطنة عمان عن تضامنها مع قطر وإدانتها البالغة للهجوم الإسرائيلي، وقالت إن “جرائم الاغتيالات السياسية انتهاك صارخ للقانون الدولي وخرق فاضح لسيادة الدول وتصعيد خطير”.
وأضافت “سلطنة عمان تؤيد كل ما تتخذه دولة قطر من إجراءات في مواجهة هذا العدوان المستفز”.
واستنكر الكويت العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له قطر من “القوات الإسرائيلية الجائرة”، وذكر أن “العدوان الإسرائيلي انتهاك للقوانين والأعراف الدولية وتهديد خطير لأمن المنطقة واستقرارها”، معربا عن دعمه لما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها وسيادتها.
وقالت وزارة الخارجية، إن “دولة الكويت تجدد موقفها الداعي لتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وندعو مجلس الأمن لاتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان الإسرائيلي الممنهج على دول المنطقة”.
وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن “العدوان الإسرائيلي على الدوحة يظهر إصرار إسرائيل على ضرب جهود تحقيق استقرار وأمن المنطقة”، معربا عن تضامن بيروت مع قطر ووقوفها إلى جانبها في إدانة هذا العدوان الإجرامي.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، أن “الجزائر تدين وتشجب بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف العاصمة القطرية، ونعرب عن تضامننا التام والمطلق مع دولة قطر الشقيقة في وجه هذا الظرف الاستثنائي”.
وأعربت تركيا عن وقوفها إلى جانب قطر ضد الهجوم الإسرائيلي الذي يستهدف سيادتها وأمنها، وقالت وزارة خارجيتها إن “الهجوم على فريق التفاوض لحماس أثناء سير مفاوضات وقف إطلاق النار، يوضح أن إسرائيل تسعى لمواصلة الحرب، وليس لتحقيق السلام”.
وأضافت “هذا الهجوم أضاف قطر التي توسطت في مفاوضات وقف إطلاق النار، إلى قائمة الدول المستهدفة بالهجوم من قبل إسرائيل في المنطقة. وهذا دليل واضح على سياسة التوسع الإسرائيلية في المنطقة وتبني الإرهاب كسياسة حكومية”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن “الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني ضد وفد حماس المفاوض في الدوحة عمل خطير وإجرامي”.
وعبرت الرئاسة المصرية عن إدانتها واستنكارها بشدة العدوان الإسرائيلي على قطر، وقالت إن “الاعتداء سابقة خطيرة وتطور مرفوض وتصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية للتهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها”.
وأعربت سورية عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الدوحة، وأعدت “هذا الاعتداء انتهاكا سافرا للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر الشقيقة، وتصعيدا خطيرا من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس استخفاف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر بالقوانين والأعراف الدولية”.
وأكدت تضامنها الكامل مع دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، وشددت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا واضحا وصارما تجاه مثل هذه الممارسات العدوانية التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.
وأدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الهجوم الإسرائيلي على قطر، وقال إن “الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر، يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتصعيدا يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأكد أهمية الوقف الفوري لهذا التصعيد، محذرا من أن الاستمرار في هذا التصعيد ستكون له تداعيات ليس على المنطقة وحدها بل على العالم أجمع، مؤكدا أن الحل هو بالسلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإماراتية، إن الوزير أدان “بأشد العبارات” الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، واصفًا إياه بالاعتداء السافر.
وقالت وزارة الخارجية المغربية “ندين بشدة الاعتداء الإسرائيلي السافر، ونستنكر انتهاك سيادة دولة قطر الشقيقة”.