نسرين طافش هذا أفضل وأسوأ ما حدث معي في عام 2013

تلفزيون الفجر الجديد- هي من جميلات الدراما السورية، تألقت وأبدعت بجميع ما قدّمته من أدوار، موهبتها ومثابرتها أوصلاها لتحجز لنفسها مكانًا بين نجوم الصف الأول، إنها النجمة المتألقة نسرين طافش المشهورة بأناقتها وإطلالتها الراقية دومًا.

"نواعم" التقت النجمة طافش التي حدثتنا عن تحضيرات عيد الميلاد ورأس السنة وما لا يعرفه الجمهور عنها فكان هذا اللقاء.

بداية، كل عام وأنت وعائلتك بألف خير بمناسبة الأعياد. نسرين أخبرينا، لو كنت بابا نويل من ستختارين لتهدي وماذا؟
ستكون هداياي واقعية لأن واقعنا بات قاسيًا على الأطفال، سأهدي إلى جميع الأطفال المحتاجين طعامًا ولباسًا ودفئًا، فالألعاب اليوم لم تعد الهدية المناسبة لكل الأطفال.

وما هي أمنياتك للعام الجديد؟
اعتدت أن لا أتحدث عن أمنياتي الشخصية بل أتركها لنفسي. أما إذا كنت تقصدين بالعموم فأمنياتي القديمة الجديدة أبدًا هي السلام والمحبّة ثم السلام والمحبة، فما أحوجنا إلى محبّة تجلو قلوبنا وسلام يصالحنا مع حياتنا ومع من حولنا.

كيف تقيّمين العام الماضي ٢٠١٣؟
كان عامًا صعبًا وقاسيًا بالمجمل على أغلب الناس لما مرت به المنطقة العربية لكن تخللته أحداث سعيدة ومفرحة تعطينا الأمل بالأيام المقبلة.

ما هو أجمل وأسوأ حدث مرّ معك في عام ٢٠١٣؟
الأجمل كان استقرار عائلتي إلى جانبي في دبي فوجود أمي وأبي وأخواتي أجمل ما في الوجود، أما أسوأ ما حدث فهو ازدياد الأوضاع سوءًا في سوريا الحبيبة وموجة الصقيع والعواصف التي آذت النازحين والمحتاجين في بلاد الشام.

هل ندمت على شيء فعلتِه في هذا العام؟
لا أندم على شيء ففي كل تجربة يمر فيها الإنسان يخرج بدرس جديد يتعلمه، حتى التجارب الصعبة هي هبة ونعمة من الله لتعلمنا وتكسبنا مهارة جديدة أو تدفعنا باتجاه طريق جديد ولتجعلنا أقوى من السابق.

نحن نعرف أنك تحبّين السفر، فما هو أجمل بلد زرتِه؟
كثيرة هي الأماكن التي سافرت إليها وأحببتها مثلًا أحب ماربيا في إسبانيا كثيرًا، اعتدت الذهاب إليها كل عام في الصيف، إنها مدينة سياحية في غاية الجمال، أي مكان مطل على البحر أحبّه، وفي ماربيا تجدين حياة متدفقة دائمًا ولا تزال البصمات العربية والحضارة الإسلامية موجودة في مدينتها القديمة وأزقة أسواقها القديمة. أحب البلدان حيث الشمس والبحر وأتجنب زيارة البلدان الباردة.
نسرين أطربت الضيوف في برنامج نورت مع أروى وكان صوتك الجميل مفاجأة الحلقة، هل من الممكن أن نراك في ديو مع أيمن زبيب قريبًا؟
يسعدني ذلك فأيمن مطرب جميل شخصية وصوتًا ويعجبني اللون الذي يغنيه كثيرًا لكن ما من مشروع ديو حاليًا.

بعدما أشاد الناقد الفني جمال فياض بصوتك وقال إنك تغنين أفضل من نصف المطربات في الساحة الفنية، هل يدفعك هذا للاحتراف؟
شهادة الأستاذ جمال فياض شهادة كبيرة أعتز بها، ولكن لا أدري إن كان لديّ الوقت الكافي لاحتراف الغناء خاصة أنني إذا أقدمت على تجربة كهذه يجب أن تكون مدروسة بعناية وإلا فلا داعي للإقدام على خطوة كهذه.

هل من مواهب أخرى لا يعرفها أحد عن نسرين؟
نعم، فأنا أحب رقص الصالونات وتعلمت التانغو، الفالس، التشاتشا، والرومبا وما زلت مواظبة بمتابعة دروسي في هذا الفن الراقي، فعندما أبدأ بالرقص أصبح في عالم آخر كله موسيقى وسلام. فالفنون تغني أرواحنا، كما أنني من محبي رياضة التنس فهي المفضّلة لدي.

دومًا تظهرين بإطلالات متجدّدة فأنت واحدة من أكثر الفنانات أناقة في العالم العربي فما سبب تألقك الدائم؟
أنا بطبعي أحب الأناقة ومتابعة الموضة وآخر الصيحات وأنتقي منها ما يناسبني فقط وينسجم مع شخصيتي، بالطبع وفقًا للمناسبة التي تفرض ستايلًا معيّنًا وأعتقد أن الشكل الخارجي في عصر الصورة اليوم بات عاملًا لا يقل أهمية عن أيّ عامل آخر وهذا واقع، رضينا به أو لا، لكنه ليس الأساس في كل شي فعندما ترتدين فستانًا جميلًا وأنت منحنية الكتفين حزينة لن يبدو الفستان جميلًا مهما بلغت درجة إتقان تصميمه، لذلك فإن الجمال والتألق إذا وُجدا فهما ينبعان من الداخل إلى الخارج، والأناقة والمكياج والتسريحات ما هي إلّا مكملات تُبرز الجمال.

هل تفكرين بتكرار تجربة الزواج أم سبّب لك طلاقك رد فعل تجاه الموضوع؟
الحياة مستمرة ولكن ليس الزواج هو الهدف، بل الهدف هو أن تجد الفتاة شريك الروح المناسب لها لأن الزواج هو وسيلة للتعبير عن الحب والالتزام وليس الغاية.

كلمة أخيرة:
شكرًا لك ديانا وشكرًا لموقع "نواعم" المتميّز دومًا.