تحديثات مملة على الفيسبوك عليك تجنبها

تلفزيون الفجر الجديد– ما لا يجب عليك كتابته على الـ"فيسبوك" حتى لا تصبح مملاً ومزعجاً في أعين الآخرين.
أصبح هذا "الاختراع" جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يسارع الجميع لوضع كل ما يجول في ذهنه على الـ"فيسبوك"، ما نشاهده من أفلام وما نقرأه من كتب وما نستمع إليه من موسيقى وما يحدث لنا ومن حولنا ورأينا فيه، إلا أنه هناك 12 تحديث حالة لا يجب عليك التطرق إليها.
1) التبجح بالعلاقة الشخصية
هذه النوعية من الأشخاص تستمر في وضع تحديثات علاقتها بشريكها دائماً، لا تنسى أننا في مجتمع شرقي محافظ، فالتحدث عن العلاقات الشخصية أمر غير مستحب لدى الكثير منا.
2) محاولة جعل المهام الدنيوية تبدو ممتعة
هؤلاء الأشخاص يقومون بوضع المهام اليومية المملة العادية بطريقة حماسية ويحاولون إظهار استمتاعهم بها، فالذهاب إلى إصلاح السيارة أو البحث عن وظيفة لا يستحق كل هذا الكلام على صفحتك.
3) الأكل الصحي
يقوم هذا الشخص بمشاركة وصفاته النباتية الصحية مع الناس يومياً ومحاولة إشراكهم في نمط حياته الصحي، أنت حر، لكن الغالبية لا تهتم.
4) الوضع الحزين
يشارك هذا النوع مأساته العاطفية وحالاته الحزينة دائماً مع الآخرين، أنت تعلم هذا النوع الذي تتكون صفحته من مجموعة من الأغاني الحزينة والصور قاتمة الألوان.
5) خدعة سلسلة الخطابات
هذه الخدعة منتشرة حيث يقوم شخص بوضع حالة أن شخص سيقوم بالتبرع بأشياء ويجب عليك أن تشارك هذه الحالة مع الآخرين حتى تحصل على شيء ما، ما بين وضعها في إطار ديني أو إنساني، ومع فرض حسن النية، فهذا مجرد شخص ينشر أخبار لا يعرف لها مصدر ولا يعرف مدى حقيقة هذا العمل الإنساني الذي يدعو الناس إليه.
6) الحالة العدوانية السلبية
هذا الشخص يقوم دائماً بوضع تحديثات عدوانية ويصب غضبه على الآخرين، حتى يظهر كمن يفكر خارج الصندوق، ولكي يبدو مختلف وصاحب نظرة خاصة فهو يختار الرأي المضاد طوال الوقت.
7) الذي يهدد الفيسبوك
يقوم هذا الشخص دائماً بوضع تحديثات عن مدى كرهه لموقع الـ"فيسبوك" وأنه لن يتعامل معه مرة أخرى، تخيل أحدهم يتحدث في الهاتف معلناً عن مدى كرهه للهواتف لا بد أنه سوف يكون مشهد يدعو للضحك.
8) الذي يطهر أصدقاءه
يقوم دائماً هذا النوع بمسح العديد من قائمة أصدقائه بصفة دورية، من لا يحتمل وجود الرأي الآخر ويبحث دائماً عمن يشبهه ويعاقب المخالفين له بالمسح والاستبعاد.
9) الحالة المملة
يشعر هذا الشخص بالملل دائماً ويشارك الآخرين هذا الشعور، من نفس تلك النوعية أصحاب الرؤية السوداوية للحياة، لكن هذا النوع قضيته ليست الصدمات العاطفية، بل التواجد على كوكب الأرض بالأساس.
10) المعلومات الخاطئة
يقوم هذا الشخص دائماً بوضع تحديثات خاطئة حول ما يحدث في بيئته ووسطه المحيط، غالباً سوف تجده أول من يردد إشاعة منتشرة دون التدقيق أو البحث.
11) الحالة المدللة
هذه الشخصية المدللة تشعر بوجوب مشاركة دلالها على الآخرين، فهو من تأتي له أغلى الهدايا من والديه أو يزور أفخم الأماكن دائماً وصوره كلها تتحدث عن الحياة الرغدة التي يعيشها.
12) الحالة الغامضة
يقم هذا الشخص بنشر كلمة غامضة ليس لها مدلول معين ويجعل الآخرين يتساءلون دائماً عن معنى الذي نشره، هذا مفهوم، فكلنا نشرنا واحدة من هذه التحديثات في وقت أو آخر، وقد يكون السبب هو إيصال رسالة لشخص بعينه، ولكن هل كل تواجدك على الـ"فيسبوك" بغرض إرسال الرسائل الغامضة؟!.