ما سر غضب بعض جمهور محمد عساف من شركة ” بلاتينيوم ريكوردز”؟!
تلفزيون الفجر الجديد– اطلق الفنان الفلسطيني محمد عساف ألبومه الأول منذ أسابيع والذي يحمل اسمه "عساف"، هذا الألبوم الذي انتظره الملايين من معجبين عساف حول العالم والذين توقعوا له حملة تسويقية ضخمة تليق بإسم وجمهور محبوبهم.
إلا أن "رياح" شركة بلاتينيوم ريكوردزالمنتجة للألبوم جرت بما لا تشتهيه "سفن" جمهور الفنان محمد عساف، فاعتمدت بلاتينيوم بالدرجة الاولى على التسويق الأكتروني وقامت باطلاق الألبوم عبر تطبيقي أنغامي وايتونز على أن تقوم بتوزيع السي الدي الأصلي على عدد من البلدان لاحقاً.
إلا أن تأخر الشركة بتوزيع الألبوم أدى إلى تسريبه وبيعه عبر نسخ غير أصلية وغير نقية، مما اغضب بعض من جمهور عساف وقاموا بشن حملة ضد شركة بلاتينيوم متهمين الشركة بالتقصير.
ومع اشتداد الحملة على الشركة اضطرت بلاتنيوم لتوضيح أسباب هذه المشكلة حيث أعلنت أن تأخر توزيع السي دي في البلدان العربية يعود لأسباب جمركية. هذا التبرير لم يُقنع جمهور عساف واعتبروه تبرير ضعيف لا يليق بشركة كبيرة بحجم بلاتينيوم ولا بنجم كبير بحجم نجومية وجماهيرية محمد عساف.
ويبقى السؤال هل تواجه شركة بلاتينيوم ريكوردز مشكلة في توزيع الألبوم حقاً أم أنها قصرت في توزيعه معتمده على التسويق الالكتروني فقط؟ وهل سيؤثر هذا الامر على انتشار الألبوم خصوصاً ان الشركة لم تتبع اي خطة تسويقية أو حملة اعلامية للترويج على الألبوم خارج نطاق الانترنت؟!