امرأة بلجيكية تشهد موت طفلها بين يديها في نهار تسوق!
كانت الام اوليفيا (29 عاما) تحمل ابنها جابرييل (17 شهرا) في محطة للحافلات حين قام المجرم نور دين عمراني، باطلاق النار من بندقية كان يحملها ليوقع مجزرة، حيث كان من بين القتلى الطفل الصغير. اوليفيا التي لديها ابنة بعمر 3 سنوات كانت خارجة مطلع هذا الاسبوع مع عائلتها وزوجها رامولد، للتسوق في مدينة لييج ببلجيكا.
وتقول الام التي فقدت طفلها بحسرة: "كان زوجي يحمل الطفل جابرييل بين يديه، وحين وصلت الحافلة اعطاني الطفل، وعندها سمعت صوت دوي يشبه طلقات المدفع ورأيت ضوءا كالبريق. نظرت الى طفلي فوجدته مغمى عليه. بدأت بالصراخ، ولم انتبه انه مصاب في الجزء الخلفي من رأسه، لاني كنت احمله واشده الى صدري". لم يكن هنالك امل بنجاة الطفل حسبما اكد الاطباء. واضافت الام انها وضعت صورة المسيح المصلوب حول عنق طفلها، وقام كاهن بتعميده. وتقول الام اوليفيا: "كنت افضل الموت بدل طفلي، جابرييل كان طفلنا الاخير، الصبي الذي اردناه بشدة". ترك المجرم المغربي الاصل عمراني (33 عاما) 3 قتلى اخرين واصاب 125 شخص في هجومه.
وكشفت الشرطة ان عمراني (المتهم باكثر من قضية اعتداء جنسي) قام بقتل مدبرة منزل احد جيرانه قبل المجزرة، ويتم التحقيق في احتمال ان يكون قد اغتصب الضحية قبل قتلها. بعد ان قام عمراني بالقاء قنبلة يدوية واطلاق النار بواسطة رشاش وبندقية نصف اوتوماتيكية، اطلق عمراني النار على نفسه. اما بقية الضحايا القتلى فكانوا: مهدي ناثان بلحاج (15 عاما)، بيير جيروفيل (17 عاما) وامرأة (75 عاما). عمراني ولد لابوين مغربيين وسجن لاربع سنوات ونصف عام 2008 بعد ان عثرت الشرطة على مخدرات في منزله.