كيف ستكون نهاية “لعبة الموت”

تلفزيون الفجر الجديد- قبل أسبوع واحد من نهاية شهر رمضان كثر الحديث عن النهاية التي سيشهدها مسلسل "لعبة الموت" الذي يحصد نجاحاً على الشاشات اللبنانية، المسلسل الذي لم توفره الانتقادات لجهة السرد والمعالجة الدرامية والإخراج يبدو أنه غير آبه بكل ما يتداوله الناس، فمن خلاله حقّقت "ال بي سي" اللبنانية عائدات إعلانية ضخمة بحسب كل المؤشرات التي تتسرّب من هنا وهناك، وبالتالي وضعت سيرين عبد النور على سكّة جديدة في الإطار الدرامي ما يفرض عليها في المستقبل أن تختار الدور الذي يليق بكلّ هذه النجوميّة والنجاح.

في أي حال وعلى الرغم من النقد الذي يواجهه "لعبة الموت" فإن نهاية المسلسل لا تشبه نهاية فيلم جوليا روبرتس "النوم مع العدو"، ففي الفيلم يدخل زوج نايا "عاصم" منزلها ويوضّب لها "المناشف" لتفاجأ بما يحصل، فتشكّ بداية وتحاول البحث عنه فتجده في غرفة مجاورة، يتواجهان ويسحب الزوج مسدساً ليدخل في هذه الأثناء كريم فتبدأ المعركة الحاسمة بين الرجلين والمبارزة للفوز بقلب امرأة واحدة عانت ما عانته طوال فترة الفيلم، فيقع عاصم على الأرض بعد مصارعة بينه وبين كريم ويفلت المسدس الذي تتناوله نايا وتنتظر قليلاً قبل أن تصوّبه لجهة عاصم فترديه بثلاث طلقات نارية، وتذهب إلى كريم الممدّد أرضاً لينتهي الفيلم.

إلى ذلك، أشار مصدر في المسلسل لـ"نواعم" إلى أن مشهد النهاية سيفاجئ الجمهور وهو لن يكون مشابهاً لما حصل في الفيلم، ويؤكد أن المخرجين الليث حجّو وسامر برقاوي اختارا ما يُسمّى النهاية المقنعة لكل الأطراف وحتى للجمهور، فوُضعت خاتمتان :إما أن يقتل "عاصم" نفسه بدل أن تقتله نايا، وإما أن تكون أجهزة الشرطة راقبت دخوله إلى القاهرة عن طريق أصدقاء كريم فتحضر نهاية الحلقة الأخيرة وتلقي القبض عليه.