فيديو: لمواجهة الدراما التركية.. ” فتاتي ” الفلبيني بنكهة فلسطينية
يعتبر مسلسل 'فتاتي' الفلبيني اول الأعمال الدرامية الأجنبية المدبلجة الى اللهجة الفلسطينية المحلية.
وافاد المدير العام للفضائية الفلسطينية ماهر شلبي أن المسلسل لاقى استحسان المشاهدين، ما دفع القناة للبدء بدبلجة مسلسل مكسيكي في ثلاثة أجزاء إلى اللهجة الفلسطينية.
وأضاف شلبي: "نجاح تجربة "فتاتي" دفعنا أيضاً للتفكير بجدية ببدء العمل على دبلجة أفلام رسوم متحركة من جنسيات مختلفة إلى اللهجة الفلسطينية، وربما يتوسع علمنا بحيث ندبلج هذه الأعمال إلى لهجات خليجية.. الفكرة الآن قيد الدراسة، ونأمل أن ترى النور قريباً".
ورأى شلبي أن "الاتجاه نحو دبلجة أعمال ليست تركية، يأتي لأسباب عدة على رأسها مقاطعة القناة لهذه الأعمال، تضامناً مع موقف القنوات المصرية الرافض للتدخل السياسي التركي في الشؤون المصرية، وتضامناً مع الشعب المصري، وكذلك لرغبة القناة في الانفتاح على تنويعات درامية".
وحققت في وقت سابق الحملة المصرية لمقاطعة الدراما التركية والتي تمت الدعوة إليها من قبل نقابات وشركات انتاج فنية مصرية على خلفية مهاجمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لثورة يونيو النجاح المطلوب، وفقا لمسعد فودة نقيب المهن السينمائية المصرية.
ووصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في وقت سابق ثورة يونيو بـ"الانقلاب" العسكري.
ويعتبر رئيس الحكومة التركية الاسلامي المحافظ من المقربين لمرسي.
وكان اردوغان قال في خطاب نقله التلفزيون ان "الانقلابات العسكرية حيثما تقع هي امور سيئة.. والانقلابات تتعارض جليا مع الديموقراطية".
وقال المدير العام لفضائية الفلسطينية: "هناك غياب كامل، أو شبه كامل للدراما الآسيوية، مع بعض الاستثناءات على الشاشات العربية، وهناك شح في دبلجة الأعمال الدرامية اللاتينية، بسبب "اكتساح التركي"، وطموحنا أن نتمكن من دبلجة أعمال تعكس ثقافات مختلفة والحد من غزو الدراما التركية.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات المكسيكية المدبلجة في تسعينيات القرن الماضي، أصيب المشاهد العربي بنوع من الفتور إزاء هذا النوع من المسلسلات حتى جاء السيل الكبير والضخم من الدراما التركية التي تربعت منذ بضع سنوات على قائمة البرامج المفضلة للمشاهد العربي لتزحف الدراما الاسيوية المدبلجة وفي مقدمتها الكورية نحوها بقوة وسرعة محاولة حلحلتها من مكانها.
ويرى خبراء في المجال الفني ان الدراما الاسيوية عموما تتميز بالواقعية واختصار عدد الحلقات، بالإضافة إلى احتواء القصة على هدف وحكمة يسعى الكاتب لإيصالها، كما أن الأدوار تتناسب مع الأعمار مما يزيد من واقعية السيناريو وجماله.