مذيعة سورية تصبح جندية في الجيش.. تعرف على القصة

تلفزيون الفجر الجديد- منذ بداية الأحداث الدائرة في سوريا ومواقف الفنانين والإعلاميين منها تحتل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، حيث تباينت مواقف هؤلاء بين مؤيد بشدة للنظام وبين مناصر قوي للثورة وقوى المعارضة التي تريد اسقاط النظام.

آخر ما أثار جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي هو نشر الإعلامية السورية رنا داغر صورا لها وهي ترتدي الزي العسكري بعتاد كامل، حيث تظهرها الصور مدججة بالسلاح .

ومن المعروف عن الإعلامية داغر تأييدها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ودفاعها عنه، وتعرضت إلى كم كبير من الانتقادات بحكم أنها تنتهك مواثيق مهنتها التي تتحدث عن المهنية والحيادية، وتتفاخر بأنها تحمل سلاحا آليا وبعض القنابل، التي عرضتها إلى كثير من التعليقات الساخرة.

ورغم ذلك لم تكتف داغر بنشر صورتها مع السلاح والقنابل فقط، ولكنها استعرضت في بعض الصور كيفية تنفيذ الإطلاق من السلاح الناري الذي تحمله، الأمر الذي علق عليه البعض بأنها خرجت عن أنوثتها وتحولت إلى "شبيح" تابع للأسد.

ويشار إلى أن هذه الحادثة ليست بالجديدة خلال الأحداث في سوريا حيث أن الممثلة سلاف فواخرجي سبق لها أن ارتدت الزي العسكري تعبيرا منها عن التضامن مع القوات النظامية، والتقطت العديد من الصور مصحوبة بالعديد من الجنود والأفراد المتطوعين الذين يطلق عليهم "الشبيحة".

كما شاركت الفنانة رغدة في احتفال كبير وسط مدينة حلب مرتدية الزي العسكري، وطالبت خلاله الرئيس السوري بضرب الثوار بيد من حديد، كما نقل عنها طلبها منه استخدام السلاح الكيمياوي.

على هذا المنوال شهدت الحياة الفنية السورية العديد من الفنانين الذين انقسموا بين تأييد بارز للنظام وبين معارض شديد له. ووصل ببعض الفنانين المؤيدين للنظام السوري أن شكلوا دروعا بشرية في منطقة جبل قاسيون اثر تهديدات الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية للنظام ومنهم هبة نور وزهير رمضان وآخرون.