لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

إعدام “خاطفة الدمام” وشريكها في السعودية.. وتعليق من أحد ضحاياها



أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأربعاء، تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق مريم المتعب المعروفة إعلاميا بلقب “خاطفة الدمام”، وشريكها منصور قايد عبدالله.

وأدينت المتعب باختطاف ثلاثة أطفال حديثي الولادة في الفترة بين 1993 حتى 1999، من مدينة الدمام في المنطقة الشرقية بالسعودية.

وأثارت قضية “خاطفة الدمام” الرأي العام السعودي خلال السنوات الماضية، حيث جرى الكشف عن تفاصيل القضية عام 2020، وعاد الأبناء الذين أصبحوا شبانا إلى ذويهم الأصليين.

وقال بيان وزارة الداخلية إن المتعب وبمساعدة عبدالله قاما بـ”خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة”.

بدوره، علَّق الشاب موسى الخنيزي، أحد ضحايا “خاطفة الدمام”، على تنفيذ حُكم الإعدام، قائلا “كل التقدير والامتنان لولاة الأمر على حرصهم الدائم على صون الحقوق وترسيخ العدالة؛ وهو ما يجسد ركيزة أساسية لأمن هذا الوطن”.

وأضاف: “جريمة هزت ضمير المجتمع، لكنها أكدت أن بلادنا تتصدى بحزم لكل مَن يعتدي على أبنائها”.
وتابع: “تحية لرجال الأمن الأبطال الذين يكدحون ليل نهار لتحقيق الطمأنينة، ونسأل الله أن يحفظ قيادتنا وشعبنا، ويعزز أمن هذا الوطن الذي نعتز به جميعًا”.

وفي العام 2020 قالت النيابة العامة السعودية إنها تمكنت من كشف أعقد عملية خطف في السنوات الأخيرة، وأعادت كلا من موسى الخنيزي، ويوسف العماري، ونايف القرادي إلى ذويهم.

واللافت في تفاصيل القضية أن مريم المتعب خطفت الأطفال الثلاثة ليس لهدف واضح، إذ قامت بتبربيتهم والاعتناء بهم دون استغلالهم في التسول أو العمل، لكنها قامت في الوقت ذاته بعزلهم عن العالم الخارجي.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة