لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

الفنانة الفلسطينية إلفين عواد مرضها جعلها تتحدى لتخلق مدينة الفن التشكيلي والنحت بلغتها الخاصة وبنكهة تركية فلسطينية



طولكرم – تقرير منتصر العناني – تلفزيون الفجر

العشق للشيئ والشغف الذي يسكن في داخل المبدعين يتأتى بنتائج مبهرةَ وتخلق مستقبلا لا يعرف للمستحيل مكان في ظل ايمان بالذات بأنها قادرة على الصناعة التي تحب أن تكون فيها لغة الانتصار للذات وتحقيق الطموح العظيم ،

فتاة فلسطينية أصبحت لها مكاناً تحت الشمس في فلسطين التي أحبت أن يكون لها هذا القدر من النجاح والتميز ، فتاة استطاعت أن تصنع من خيوط التحدي لمرضها في قلبها ليُحفزها أن تكبر وتتحدى لتقف على بوابات النجاح والإنجاز والحصاد ، الفنانه التشكيلية والنحاتة إلفين عواد مسيرة عطاء وقفزة نوعية ، ولادتها تركية وصناعتها فلسطينية جمعت بين اللغتين لغة الفن التشكيلي التي ارادته ليكون لها موقع بين من هم في جيلها وتجاوزتهم بأكبر من ذلك ،واستطاعت في بناء دولتها في الفن التشكيلي وللنحت في مدينة إزمير في تركيا وأصولها فلسطينية وتركية مدمجة الفرح ، اكتشف مرض إلفين إصابتها بمرض ٍ بالقلب في سن مبكرة ورغم ذلك أصرتْ أن تواصل مسيرتها ومرضها اعطاها دافعية الإنتصار لأهداف رسمتها وحققتها بقوة في زمن قصير ، الفن للفنانة عواد بالنسبة لها ليس مجرد وسيلة للتعبيرفقط بل رسالة مهمة وتحول لشريان حياة حقيقي. بحثت عنها منذ زمن لترفع من صوتها وريشتها ونحتها قلب ينبض لا يتوقف لانها تعتبر نفسها في فنها كما تقول “معجزتي وسبب وجودي”.

الفنانة إلفين هي ومن خلال فرشاتها الماسية ومنحوتاتها فتحت لها بوابات ومنافذ مختلفة على العالم الذي تحلم أن تصل العالمية دون توقف، وارتباط عواد بعمقٍ كبير وبمساحات لا تعني التوقف فيها علاقتها العميقة تزيد من وتيرة تمسكها بالحياة وارتفاع حجم انجازاتها ولوحاتها وقصتها التي تشدَ كل قارئٍ أو كاتبْ ليتحدث عن الفنانة إلفين كنموذج حي عن أن لا مستحيل أمام المُمكن ،

أنهت عواد دراستها وعشقها لهذا التخصص بالفنون في تركيا. وخلال مسيرتها المهنية، فتحت منذ البدايات وبما أنها حملت لغة الإبداع وخصوصية واستثنائية ابهارها بأعمالها فرصاً كثيرة أولاها بمحطتها الأولى عرض لأعمالها في العديد من المعارض الهامة في تركيا وإيطاليا وفرنسا. وقد صنعت لنفسها مكانة مميزة في الأوساط الفنية العالمية بل بالعكس وبقوة ارادتها صممت لتواصل مشوارها نحو بلوغ القمة . عادت الى أرض الوطن إلفين وأعلنت عن استقرارها في فلسطين عام 2017، لتكتسب مسيرة فنية وناصعة وتعليمها للفن اعطاها بُعداً جديدًا نحو القمة التي ارادت ان تصعدها وتصل اليها ، إلفين عواد الفنانة التي نقلت معرفتها وخبراتها وظفتها من أجل حملها للأجيال القادمة.

عواد تعمل الآن وبعد جولات حافلة بالنجاح والتميز تعمل محاضرة لمساقات الرسم والنحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة النجاح الوطنية التي احتضنتها بمحاضرة تملك كل المواصفات وتفاصيل الإبداع والنجاح . ، الفنانة إلفين تقول إن نقل عالم الفن الساحر لطلابي هو شغف خاص بالنسبة لي لتوارث الأجيال ْ رسالة وراء رسالةَ لتبقى حاضرة مهما طال الزمن.

عواد فنانة بارعة َ سَعتْ ولا زالت ْ في تطوير دائم لترى فنها برضىً كبير وتعمل دوماً على كشف آفاق جديدة، تعكس في أعمالها ثراء جذورها وتفاعل الثقافات المختلفة. وتقوم بتجسيد نبض قلبي من خلال فرشاتي ومنحوتاتي، أهداف عواد أخذ مشاهدي في رحلة ذات عمق عاطفي وفكري، وأن يكون فني مصدر إلهام في التغلب على الصعاب وقوة التحول التي يمتلكها الشغف.

وختاماً الفنانة إلفين عواد كتبت نجاحاتها في قلبٍ كانَ مريضاً لتجعل منه قلب نابض بالحياة واللوحات التشكيلية والمنحوتية لتسابق من سبقوها من كبار أعمال الفنانين وتنحت على أرض فلسطين أنني قادرة وسأواصل لإيجاد اسمي في الغوض في العالم لتكون الفلسطيتية إلفين عواد هي سفيرة للفن التشكيلي والمنحوتات التي ستبقى شاهدة على العصر الحديث وأن الصغار ينهضون من وحلْ الصعاب لتكون ريشتها الماسية منارات للوحات ومنحوتات ستبهر العالم بقدرتها لنراها الفنانة الفلسطينية إلفين عواد في منصات التتويج كبطلة الفن التشكيلي وعناوين ترشم صفحات الجرائد ومنصات التواصل الاجتماعي عواد فنانة العصر القادم .

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة