لمتابعة أهم الأخبار أولاً بأول تابعوا قناتنا على تيليجرام ( فجر نيوز )

انضم الآن

كِتاب المشاعر المؤسفة بعنوان (ما تبقى مني) الأول للكاتبة الريادية آيات أبو حمده



طولكرم – منتصر العناني – تلفزيون الفجر

إستثمار المواهب والركض خلفها هو انتصار حقيقي لخلق واقع جديد من أن الشباب الصاعد هم قادة المستقبل , والمواهب تُبنى ومهم أن نعطيها مساحة كبيرة من على بوابات الإعلام لتسليط وتشجيع هذه القيادة الشابة لتلتحق بالركب نحو حمل رسالة المستقبل في كافة المواقع

فلسطينة نابلسية ورغم كل الظروف التي نعيشها رسمت ومن خلال الكتاب الأول وثمرة بدايات النجاح والصعود ابنة ال 22 عاماً آيات رائد حمدي الطالبة في جامعة القدس المفتوحة وفي السنة ال 4 من عمر دراستها في إدارة الأعمال.

استطاعت أن تشكل كينونة لذاتها من خلال عشقها للقراءة والكتابة لتنطلق بقوة نحو أول كتاب لها بعنوان (ما تبقى مني ) في لغة مسيطرة تحاكي فيها المشاعر المؤسفة والمؤلمة التي تُحاك وتُصار في عصرنا الحالي , لتغوص في أعماق أحاسيس واقعية ترجمتها بلغة مهمة وصاخبة وناعمة في ذات الوقت.

تلك النشوة الجامعة في أروقة الكاتبة الَّحيةَ آيات دفعتها نحو التفكير بإخراج هذا الكتاب بإصرار وتحدي وإمكانات ذاتية لتحلق فرحاً بهذا المولود الأول لها ما تبقى مني ليكون رسالة للفتاة التي تعيش خيبة الأمل بعد مشاعر جياشة كون تلك الصور والمشاهد أصبحت منزلاً لهؤلاء الممارسين لها ,تلك القصص دفعتها أن تُحاكي ما يجري في كتاب مزهر بكلماته ومؤثر في جُملهِ وطموح كبير في أفق عيون الكاتبة آيات التي ترى فيها لمراتب تحلٌم بها في دراستها وايضا في الكتابة لتصبح كاتبة مهمة يُشار لها بالبنان.

الكاتبة آيات أبو حمده أجبرت القارئ ومن خلال إحساسها المرهف بالكلمات وإيصال روح الكتابة وأحاسيسها الحقيقية قراءة الكتاب الأول كون إسلوبها مشوق واتسمت أبو حمده في سلاسة كتابتها الذي عشقت فيها الحُب بقولها رغم كل ما نَمُر فيه من خيبات أمل الا ان الأمل موجود ولا يتوقف عند حدود معينه ومحطة وانتهى الموضوع , بل لدينا إضافات جديدة لنقلب الصفحة العابرة السوداء ونسير بالحياة من جديد بصفحة جديدة من الحب رغم كل البشاعات الحاضرة في أيامنا من العلاقات السامة.

لسان حال الكاتبة آيات أبو حمده أنها لن تتوقف ما دامت عيوننا ترى الشيء الجميل حتى لو كانت الدائرة سيئة لكننا نستطيع من الحب أن نُخيطَ لوحات جديدة في المستقبل الجميل وينتصر حينها في إحدى المحطات الحب ويبقى زاهراً وتعود الحياة للروح والجسد والفكر لتصبح وردة مزهرة بالعطاء والأهتمام الذي هو من أهم الهدايا التي تقدم , آيات ستكون في يوم من الأيام كاتبة ستقلب صفحات جديدة من الكتب التي ستكون لها حاضرة ومعارض ستقدم بإسمها كما تطمح لأن تكون مشهورة المكان وعالمية الظهور.

هذه هي الكاتبة آيات أبو حمده التي نفتخر ونقدر لها نفس التحدي.

الرابط المختصر:

مقالات ذات صلة